responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 46

قَالَ: «نَزَلَتْ [1] فِي الْقُرْآنِ أَنَّ زَعْلُونَ تَابَ حِينَ [2] لَمْ تَنْفَعْهُ التَّوْبَةُ وَ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ».

99-/2219 _12- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَمْدَانِيِّ بِالْكُوفَةِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ، قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ الْوَاسِطِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَثِيرٍ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ):فِي حَدِيثٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا)فِي حَدِيثِ طَلْحَةَ وَ مُعَاوِيَةَ:قَالَ الْحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَمَّا الْقَرَابَةُ فَقَدْ نَفَعَتِ الْمُشْرِكَ وَ هِيَ وَ اللَّهِ لِلْمُؤْمِنِ أَنْفَعُ،قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ وَ هُوَ فِي الْمَوْتِ:قُلْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ أَشْفَعْ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ وَ يَعِدُ إِلاَّ مَا يَكُونُ مِنْهُ عَلَى يَقِينٍ،وَ لَيْسَ ذَلِكَ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ غَيْرَ شَيْخِنَا-أَعْنِي أَبَا طَالِبٍ-يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:

وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئٰاتِ حَتّٰى إِذٰا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قٰالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفّٰارٌ أُولٰئِكَ أَعْتَدْنٰا لَهُمْ عَذٰاباً أَلِيماً ».

99-/2220 _13- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ مَثَلَ أَبِي طَالِبٍ مَثَلُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ أَسَرُّوا الْإِيمَانَ،وَ أَظْهَرُوا الشِّرْكَ،فَآتَاهُمُ اللَّهُ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ».

99-/2221 _14- وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ أَبُو طَالِبٍ لِلنَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) :يَا ابْنَ أَخِي،اللَّهُ أَرْسَلَكَ؟قَالَ:«نَعَمْ» قَالَ:فَأَرِنِي آيَةً.قَالَ:«أَدْعُو لَكَ تِلْكَ الشَّجَرَةَ»،فَدَعَاهَا[فَأَقْبَلَتْ]حَتَّى سَجَدَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ،ثُمَّ انْصَرَفَتْ،فَقَالَ أَبُو طَالِبٍ:أَشْهَدُ أَنَّكَ صَادِقٌ رَسُولٌ،يَا عَلِيُّ،صِلْ جَنَاحَ ابْنِ عَمِّكَ.

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسٰاءَ كَرْهاً وَ لاٰ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مٰا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاّٰ أَنْ يَأْتِينَ بِفٰاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ[19]

99-/2222 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ:


_12) -الأمالي 2:180.
_13) -الكافي 1:28/474.
_14) -أمالي الصدوق:10/491.
_1) -تفسير العيّاشيّ 1:65/228.

[1] في المصدر:نزل.

[2] في المصدر:حيث.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست