/3488 _7-و من طريق المخالفين،ما روي عن ابن عبّاس،في قوله تعالى: وَ إِذٰا جٰاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيٰاتِنٰا الآية:نزلت في علي و حمزة[و جعفر]و زيد.
قوله تعالى:
وَ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيٰاتِ وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ -إلى قوله تعالى- وَ اللّٰهُ أَعْلَمُ بِالظّٰالِمِينَ[55-58] /3489 _1-و قال عليّ بن إبراهيم في قوله تعالى: وَ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيٰاتِ وَ لِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ يعني مذهبهم و طريقتهم لتستبين إذا وصفناهم.ثم قال: قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللّٰهِ قُلْ لاٰ أَتَّبِعُ أَهْوٰاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ مٰا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ* قُلْ إِنِّي عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ أي بالبينة التي أنا عليها مٰا عِنْدِي مٰا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ يعني الآيات التي سألوها إِنِ الْحُكْمُ إِلاّٰ لِلّٰهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفٰاصِلِينَ أي يفصل بين الحق و الباطل.ثم قال: قُلْ لهم لَوْ أَنَّ عِنْدِي مٰا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ يعني إذا جاءت الآية هلكتم و انقضى ما بيني و بينكم.