responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 421

99-/3476 _8- عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَنِ الْوَرِعُ مِنَ النَّاسِ؟ فَقَالَ:«الَّذِي يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ،وَ يَجْتَنِبُ هَؤُلاَءِ،وَ إِذَا لَمْ يَتَّقِ الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ،وَ هُوَ لاَ يَعْرِفُهُ،وَ إِذَا رَأَى الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُنْكِرْهُ وَ هُوَ يَقْوَى [1] عَلَيْهِ،فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى اللَّهُ،وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى اللَّهُ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْعَدَاوَةِ، وَ مَنْ أَحَبَّ بَقَاءَ الظَّالِمِ فَقَدْ أَحَبَّ أَنْ يُعْصَى اللَّهُ،إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَمِدَ نَفْسَهُ عَلَى هَلاَكِ الظَّالِمِينَ فَقَالَ:

فَقُطِعَ دٰابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ ».

قوله تعالى:

قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّٰهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصٰارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ -إلى قوله تعالى- ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ[46] /3477 _9-علي بن إبراهيم،قال: قُلْ لقريش: إِنْ أَخَذَ اللّٰهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصٰارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ من يرد ذلك عليكم إلاّ اللّه؟!و قوله: ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ أي يكذبون.

99-/3478 _10- وَ عَنْهُ:قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّٰهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصٰارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ ،قَالَ:«يَقُولُ:إِنْ أَخَذَ اللَّهُ مِنْكُمُ الْهُدَى مَنْ إِلٰهٌ غَيْرُ اللّٰهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيٰاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ يَقُولُ:يُعْرِضُونَ».

قوله تعالى:

قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتٰاكُمْ عَذٰابُ اللّٰهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظّٰالِمُونَ[47] /3479 _11-علي بن إبراهيم،قال:إنها نزلت لما هاجر رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)إلى المدينة و أصاب أصحابه الجهد و العلل و المرض،فشكوا ذلك إلى رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)فأنزل اللّه عزّ و جلّ: قُلْ لهم يا محمد:


_8) -تفسير العيّاشي 1:25/360.
_9) -تفسير القمّيّ 1:201.
_10) -تفسير القمّيّ 1:201.
_11) -تفسير القمّيّ 1:201.

[1] في المصدر:يقدر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست