responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 400

قَالَ:«يَعْدِلُونَ بَيْنَ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ،وَ بَيْنَ الْجَوْرِ وَ الْعَدْلِ».

قوله تعالى:

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضىٰ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ[2]

99-/3404 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ [1]، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْأَجَلُ الْمَقْضِيُّ:هُوَ الْمَحْتُومُ الَّذِي قَضَاهُ اللَّهُ وَ حَتَمَهُ،وَ الْمُسَمَّى:هُوَ الَّذِي فِيهِ الْبَدَاءُ،يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ،وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ،وَ الْمَحْتُومُ لَيْسَ فِيهِ تَقْدِيمٌ وَ لاَ تَأْخِيرٌ».

99-/3405 _2- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنِي يَاسِرٌ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلاَّ بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ،وَ أَنْ يُقِرَّ لَهُ بِالْبَدَاءِ،أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ مَا يَشَاءُ،وَ أَنْ يَكُونَ فِي تُرَاثِهِ الْكُنْدُرُ [2]».

99-/3406 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ حُمْرَانَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قَضىٰ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ،قَالَ:«هُمَا أَجَلاَنِ:أَجَلٌ مَحْتُومٌ،وَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ».

99-/3407 _4- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْأَصَمِّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ،عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قَضىٰ أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ،قَالَ:«إِنَّهُمَا [3] أَجَلاَنِ:

أَجَلٌ مَحْتُومٌ،وَ أَجَلٌ مَوْقُوفٌ».

فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ:مَا الْمَحْتُومُ؟قَالَ:«الَّذِي لِلَّهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ».

قَالَ حُمْرَانُ:إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَمْرُ [4] السُّفْيَانِيِّ مِنَ الْمَوْقُوفِ.فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«لاَ،وَ اللَّهِ،إِنَّهُ لَمِنَ


_1) -تفسير القمّيّ 1:194.
_2) -تفسير القمّيّ 1:194.
_3) -الكافي 1:4/114.
_4) -الغيبة:5/301.

[1] في«س»:حدّثني أبي،عن عبد اللّه بن مسكان،عن الحلبيّ،و هو صحيح أيضا حيث روى كلّ منهما عن الآخر،و رويا عن الصادق(عليه السّلام). راجع معجم رجال الحديث 10:329 و 23:81.

[2] الكندر:ضرب من العلك نافع لقطع البلغم.«القاموس المحيط-كندر-2:134».

[3] في«س»:هما.

[4] في المصدر:أجل.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست