responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 373

99-/3347 _4- عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي الْأَحْوَصِ،قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ السَّائِبَةِ،قَالَ: «انْظُرْ فِي الْقُرْآنِ،فَمَا كَانَ فِيهِ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ [1]فَتِلْكَ يَا عَمَّارُ السَّائِبَةُ الَّتِي لاَ وَلاَءَ لِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ عَلَيْهَا إِلاَّ اللَّهُ،وَ مَا كَانَ وَلاَؤُهُ لِلَّهِ فَهُوَ لِرَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلاَمُ،وَ مَا كَانَ وَلاَؤُهُ لِرَسُولِ اللَّهِ فَإِنَّ وَلاَءَهُ لِلْإِمَامِ وَ مِيرَاثَهُ لَهُ».

99-/3348 _5- وَ قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «الْبَحِيرَةُ إِذَا وَلَدَتْ وَ وَلَدَ وَلَدُهَا بُحِرَتْ».

/3349 _6-علي بن إبراهيم،قال:البحيرة كانت إذا وضعت الشاة خمسة أبطن ففي السادسة قالت العرب:

قد بحرت.فجعلوها للصنم و لا تمنع ماء و لا مرعى.

و الوصيلة:إذا وضعت الشاة خمسة أبطن،ثمّ وضعت في السادس جديا و عناقا في بطن واحد،جعلوا الأنثى للصنم،و قالوا:وصلت أخاها.و حرموا لحمها على النساء.

و الحام:إذا كان الفحل من الإبل جد الجد،قالوا:حمى ظهره.فسموه حاما،فلا يركب،و لا يمنع ماء و لا مرعى،و لا يحمل عليه شيء،فرد اللّه عليهم،فقال: مٰا جَعَلَ اللّٰهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لاٰ سٰائِبَةٍ -إلى قوله: وَ أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ .

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاٰ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ[105]

99-/3350 _1- (مِصْبَاحُ الشَّرِيعَةِ):رُوِيَ أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ [2] سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاٰ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ فَقَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«آمر [وَ أْمُرْ] بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحّاً مُطَاعاً،وَ هَوًى مُتَّبَعاً،وَ إِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ،فَعَلَيْكَ بِنَفْسِكَ،وَ دَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ».


_4) -تفسير العيّاشي 1:215/348.
_5) -تفسير العيّاشي 1:348 ذيل الحديث 215.
_6) -تفسير القمّيّ 1:188.
_1) -مصباح الشريعة:18.

[1] النّساء 4:92،المجادلة 58:3.

[2] في«ط»:ثعلبة الأسدي و في«س»و البحار 100:52/83:ثعلبة الخشني،و في مستدرك الوسائل 12:8/189:ثعلبة الحبشي،و الصحيح ما أثبتناه،انظر أسد الغابة 5:154.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست