responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 333

قَالَ:«الْوَلاَيَةُ».

99-/3210 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ:عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ رِبْعِيٍّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقٰامُوا التَّوْرٰاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ ،قَالَ:«الْوَلاَيَةُ».

/3211 _4-علي بن إبراهيم،قوله: وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقٰامُوا التَّوْرٰاةَ وَ الْإِنْجِيلَ وَ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ ،قال:

يعني اليهود و النصارى. لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ،قال:من فوقهم:المطر،و من تحت أرجلهم:

النبات.

قوله تعالى:

مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ سٰاءَ مٰا يَعْمَلُونَ [66]

99-/3212 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي الصَّهْبَاءِ الْبَكْرِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ دَعَا رَأْسَ الْجَالُوتِ،وَ أُسْقُفَّ النَّصَارَى،فَقَالَ:«إِنِّي سَائِلُكُمَا عَنْ أَمْرٍ،وَ أَنَا أَعْلَمُ بِهِ مِنْكُمَا،فَلاَ تَكْتُمَانِي [1]».ثُمَّ دَعَا أُسْقُفَّ النَّصَارَى،فَقَالَ:«أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ الْإِنْجِيلَ عَلَى عِيسَى،وَ جَعَلَ عَلَى رِجْلِهِ الْبَرَكَةَ،وَ كَانَ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أَزَالَ أَلَمَ الْعَيْنِ،وَ أَحْيَا الْمَيِّتَ،وَ صَنَعَ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ طُيُوراً،وَ أَنْبَأَكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَ مَا تَدَّخِرُونَ»فَقَالَ:دُونَ هَذَا أَصْدَقُ.

فَقَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«بِكَمِ افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ بَعْدَ عِيسَى؟»فَقَالَ:لاَ وَ اللَّهِ إِلاَّ فِرْقَةً وَاحِدَةً.

فَقَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«كَذَبْتَ وَ اللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ،لَقَدِ افْتَرَقَتْ أُمَّةُ عِيسَى عَلَى اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً،كُلُّهَا فِي النَّارِ إِلاَّ فِرْقَةً وَاحِدَةً،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ سٰاءَ مٰا يَعْمَلُونَ فَهَذِهِ الَّتِي تَنْجُو».

99-/3213 _2- عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ،عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقُولُ:«تَفَرَّقَتْ أُمَّةُ مُوسَى عَلَى إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً [2]،سَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ،وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ.وَ تَفَرَّقَتْ أُمَّةُ عِيسَى عَلَى اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً،إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِي النَّارِ،وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ،وَ تَعْلُو أُمَّتِي عَلَى الْفِرْقَتَيْنِ جَمِيعاً بِمِلَّةٍ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ،وَ اثْنَتَانِ


_3) -بصائر الدرجات:2/96.
_4) -تفسير القمّيّ 1:171.
_1) -تفسير العيّاشي 1:15/330.
_2) -تفسير العيّاشي 1:151/331.

[1] في«ط»:فلا تكتما.

[2] في المصدر:ملّة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست