responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 330

لَهُ:بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ:مَنْ طَلَّقَ لِغَيْرِ السُّنَّةِ أَنَّكَ لاَ تَرَى طَلاَقَهُ شَيْئاً؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«مَا أَقُولُهُ،بَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُهُ،أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ كُنَّا نُفْتِيكُمْ بِالْجَوْرِ،لَكُنَّا شَرّاً مِنْكُمْ،لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: لَوْ لاٰ يَنْهٰاهُمُ الرَّبّٰانِيُّونَ وَ الْأَحْبٰارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَكْلِهِمُ السُّحْتَ »الْآيَةَ.

99-/3197 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ عُمَرَ بْنَ رِيَاحٍ زَعَمَ أَنَّكَ قُلْتَ:«لاَ طَلاَقَ إِلاَّ بِبَيِّنَةٍ؟».

قَالَ:فَقَالَ:«مَا أَنَا قُلْتُهُ،بَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ،إِنَّا وَ اللَّهِ لَوْ كُنَّا نُفْتِيكُمْ بِالْجَوْرِ،لَكُنَّا أَشَرَّ [1] مِنْكُمْ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: لَوْ لاٰ يَنْهٰاهُمُ الرَّبّٰانِيُّونَ وَ الْأَحْبٰارُ ».

قوله تعالى:

وَ قٰالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّٰهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِمٰا قٰالُوا بَلْ يَدٰاهُ مَبْسُوطَتٰانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشٰاءُ[64]

99-/3198 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ:عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،عَمَّنْ سَمِعَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قٰالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّٰهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ :«لَمْ يَعْنُوا أَنَّهُ هَكَذَا،وَ لَكِنَّهُمْ قَدْ قَالُوا:قَدْ فَرَغَ مِنَ الْأَمْرِ فَلاَ يَزِيدُ وَ لاَ يَنْقُصُ،فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ تَكْذِيباً لِقَوْلِهِمْ: غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَ لُعِنُوا بِمٰا قٰالُوا بَلْ يَدٰاهُ مَبْسُوطَتٰانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشٰاءُ أَ وَ لَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: يَمْحُوا اللّٰهُ مٰا يَشٰاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتٰابِ [2]؟».

99-/3199 _4- عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْمَشْرِقِيِّ [3]،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَلْ يَدٰاهُ مَبْسُوطَتٰانِ ،فَقُلْتُ لَهُ:يَدَانِ هَكَذَا؟وَ أَشَرْتُ بِيَدِي إِلَى يَدَيْهِ،فَقَالَ:«لاَ،لَوْ كَانَ هَكَذَا لَكَانَ مَخْلُوقاً».


_2) -تفسير العيّاشي 1:144/330.
_3) -التوحيد:1/167.
_4) -التوحيد:2/168.

[1] في المصدر:أشد.

[2] الرعد 13:39.

[3] في المصدر زيادة:عن عبد اللّه بن قيس،و لعلّ ما في المتن هو الصواب،لرواية هشام المشرقي عن الرضا(عليه السّلام)دون واسطة،انظر معجم رجال الحديث 19:265 و 23:142 و الحديث(4)

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست