responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 33

قوله تعالى:

يُوصِيكُمُ اللّٰهُ فِي أَوْلاٰدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ[11] /2167 _1-علي بن إبراهيم،قال:قال:إذا مات الرجل و ترك بنين للذكر مثل حظ الأنثيين.

99-/2168 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ:

«إِنَّ فَاطِمَةَ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا)انْطَلَقَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فَطَلَبَتْ مِيرَاثَهَا مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالَ:إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ لاَ يُوَرِّثُ، فَقَالَتْ:أَ كَفَرْتَ بِاللَّهِ وَ كَذَّبْتَ بِكِتَابِهِ؟قَالَ اللَّهُ: يُوصِيكُمُ اللّٰهُ فِي أَوْلاٰدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ».

99-/2169 _3- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الرَّبِيعِ الصَّحَّافُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ،أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَتَبَ إِلَيْهِ فِيمَا كَتَبَ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ:«عِلَّةُ إِعْطَاءِ النِّسَاءِ نِصْفَ مَا يُعْطَى الرِّجَالَ مِنَ الْمِيرَاثِ،لِأَنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا تَزَوَّجَتْ أَخَذَتْ،وَ الرَّجُلَ يُعْطِي،فَلِذَلِكَ وُفِّرَ عَلَى الرِّجَالِ،وَ عِلَّةٌ أُخْرَى فِي إِعْطَاءِ الذَّكَرِ مِثْلَيْ مَا تُعْطَى الْأُنْثَى،لِأَنَّ الْأُنْثَى مِنْ عِيَالِ الذَّكَرِ إِنِ احْتَاجَتْ،وَ عَلَيْهِ أَنْ يَعُولَهَا وَ عَلَيْهِ نَفَقَتُهَا،وَ لَيْسَ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَعُولَ الرَّجُلَ، وَ لاَ تُؤْخَذُ بِنَفَقَتِهِ إِنِ احْتَاجَ،فَوُفِّرَ عَلَى الرِّجَالِ لِذَلِكَ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلرِّجٰالُ قَوّٰامُونَ عَلَى النِّسٰاءِ بِمٰا فَضَّلَ اللّٰهُ بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ وَ بِمٰا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوٰالِهِمْ [1]».

99-/2170 _4- عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ،قَالَ:أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْحُسَيْنِ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ،عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:لِأَيِّ عِلَّةٍ صَارَتِ الْمِيرَاثُ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ؟قَالَ:«لِمَا جُعِلَ لَهَا مِنَ الصَّدَاقِ».

99-/2171 _5- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ،عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،كَيْفَ صَارَ الرَّجُلُ إِذَا مَاتَ وَ وُلْدُهُ مِنَ الْقَرَابَةِ سَوَاءً،تَرِثُ النِّسَاءُ نِصْفَ مِيرَاثِ الرِّجَالِ،وَ هُنَّ أَضْعَفُ مِنَ الرِّجَالِ،وَ أَقَلُّ حِيلَةً؟ فَقَالَ:«لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ الرِّجَالَ عَلَى النِّسَاءِ دَرَجَةً،وَ لِأَنَّ النِّسَاءَ يَرْجِعْنَ عِيَالاً عَلَى الرِّجَالِ».


_1) -تفسير القمّيّ 1:132.
_2) -تفسير العيّاشي 1:49/225.
_3) -علل الشرائع:1/570،عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:1/98.
_4) -علل الشرائع:2/570.
_5) -الكافي 7:1/84.

[1] النّساء 4:34.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست