responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 327

وَ كَانَ الْخَاتَمُ لِمَرْوَانَ بْنِ طَوْقٍ،قَتَلَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَخَذَ الْخَاتَمَ مِنْ إِصْبَعِهِ،وَ أَتَى بِهِ إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مِنْ جُمْلَةِ الْغَنَائِمِ،وَ أَمَرَهُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَنْ يَأْخُذَ الْخَاتَمَ،فَأَخَذَ الْخَاتَمَ،فَأَقْبَلَ وَ هُوَ فِي إِصْبَعِهِ،وَ تَصَدَّقَ بِهِ عَلَى السَّائِلِ فِي أَثْنَاءِ رُكُوعِهِ،فِي أَثْنَاءِ صَلاَتِهِ خَلْفَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

/3187 _2-و ذكر الغزالي في كتاب(سر العالمين):أن الخاتم الذي تصدق به أمير المؤمنين(عليه السلام)كان خاتم سليمان بن داود.

/3188 _3-و قال الشيخ الطوسيّ:إن التصدق بالخاتم كان ليوم الرابع و العشرين من ذي الحجة،و ذكر ذلك صاحب كتاب(مسار الشيعة)و ذكر أنّه أيضا يوم المباهلة [1].

قوله تعالى:

وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللّٰهِ هُمُ الْغٰالِبُونَ[56]

99-/3189 _4- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ:عَنِ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

/3190 _5-و عنه،قال:و في(أسباب النزول)عن الواحدي وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ يعني يحب اللّه و رسوله وَ الَّذِينَ آمَنُوا يعني عليا فَإِنَّ حِزْبَ اللّٰهِ يعني شيعة اللّه،و رسوله،و وليه هُمُ الْغٰالِبُونَ يعني هم الغالبون على جميع العباد،فبدأ في هذه الآية بنفسه،ثمّ بنبيه،ثمّ بوليه،و كذلك في الآية الثانية.

قلت:تقدمت أخبار في هذه الآية في أخبار الآية السابقة.

99-/3191 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ بِالْوَلاَيَةِ،أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِالدَّوْحَاتِ-دَوْحَاتِ غَدِيرِ خُمٍّ-فَقُمَّتْ [2]،ثُمَّ نُودِيَ الصَّلاَةَ جَامِعَةً.ثُمَّ قَالَ:أَيُّهَا النَّاسُ، أَ لَسْتُ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ [3]؟قَالُوا:بَلَى.قَالَ:فَمَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ،رَبِّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ،وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ.


_2) -...غاية المرام:109.
_3) -مصباح المتهجّد:703.
_4) -المناقب 3:4.
_5) -المناقب 3:4.
_6) -تفسير العيّاشي 1:143/329.

[1] مسارّ الشيعة:58.

[2] فقمّت:أي كنست.«لسان العرب-قمم-12:493».

[3] في المصدر:أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست