responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 261

99-/2990 _21- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيِّ-رَفَعَ الْحَدِيثَ-قَالَ: أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ،فَأَطْرَقَ فِي الْأَرْضِ مَلِيّاً،ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ،فَقَالَ:«يَا هَذَا،إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمَرَ عِبَادَهُ بِالطَّهَارَةِ،وَ قَسَمَهَا عَلَى الْجَوَارِحِ،فَجَعَلَ لِلْوَجْهِ مِنْهُ نَصِيباً،وَ جَعَلَ لِلرَّأْسِ مِنْهُ نَصِيباً،وَ جَعَلَ لِلْيَدَيْنِ مِنْهُ نَصِيباً، وَ جَعَلَ لِلرِّجْلَيْنِ مِنْهُ نَصِيباً،فَإِنْ كَانَتَا خُفَّاكَ مِنْ هَذِهِ الْأَجْزَاءِ فَامْسَحْ عَلَيْهِمَا».

99-/2991 _22- عَنْ غَالِبِ بْنِ الْهُذَيْلِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ عَلَى الْخَفْضِ هِيَ؟أَمْ عَلَى الرَّفْعِ؟فَقَالَ:«بَلْ هِيَ عَلَى الْخَفْضِ».

99-/2992 _23- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ أَبِي الْعَرِيفِ [1] الْمَكْرَانِيِّ الْهَمْدَانِيِّ،قَالَ: قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَسَأَلَهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ.فَقَالَ:«بَعْدَ كِتَابِ اللَّهِ تَسْأَلُنِي؟!قَالَ اللَّهُ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاٰةِ فَاغْسِلُوا إِلَى قَوْلِهِ: اَلْكَعْبَيْنِ »ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ ثَانِيَةً فَسَأَلَهُ،فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ،كُلَّ ذَلِكَ يَتْلُو عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةَ.

99-/2993 _24- عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: أَنَّ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)خَالَفَ الْقَوْمَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ،عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ،قَالُوا:رَأَيْنَا النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ.قَالَ:«فَقَالَ:

عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَبْلَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ،أَوْ بَعْدَهَا؟فَقَالُوا:لاَ نَدْرِي.قَالَ:وَ لَكِنْ أَدْرِي إِنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)تَرَكَ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ حِينَ نَزَلَتِ الْمَائِدَةُ،وَ لَأَنْ أَمْسَحَ عَلَى ظَهْرِ حِمَارٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَمْسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ.وَ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاٰةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرٰافِقِ وَ امْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ».

99-/2994 _25- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ التَّيَمُّمِ،فَقَالَ:«إِنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَتَى النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ: أَجْنَبْتُ وَ لَيْسَ مَعِي مَاءٌ.فَقَالَ:كَيْفَ صَنَعْتَ يَا عَمَّارُ؟قَالَ:نَزَعْتُ ثِيَابِي،ثُمَّ تَمَعَّكْتُ عَلَى الصَّعِيدِ.فَقَالَ:هَكَذَا يَصْنَعُ الْحِمَارُ،إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ: فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَ أَيْدِيكُمْ مِنْهُ .ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ جَمِيعاً عَلَى الصَّعِيدِ،ثُمَّ مَسَحَهُمَا،ثُمَّ مَسَحَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ إِلَى أَسْفَلِ حَاجِبَيْهِ،ثُمَّ دَلَكَ إِحْدَى يَدَيْهِ بِالْأُخْرَى عَلَى ظَهْرِ الْكَفِّ،بَدْءاً بِالْيَمِينِ [2]».


_21) -تفسير العيّاشي 1:59/301.
_22) -تفسير العيّاشي 1:60/301.
_23) -تفسير العيّاشي 1:61/301.
_24) -تفسير العيّاشي 1:62/301.
_25) -تفسير العيّاشي 1:63/302.

[1] في«س»و«ط»:عبد اللّه بن هليعة أي العريف،و الصواب ما في المتن.قال الشيخ الطوسيّ في رجاله:25/48 عبد اللّه بن خليفة،يكنّى أبا عريف الهمداني.و عدّه من أصحاب عليّ(عليه السّلام)،و تجد ترجمته في طبقات ابن سعد 6:121،تهذيب التهذيب 5:198،معجم رجال الحديث 10:181.

[2] في المصدر:باليمنى.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست