responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 198

99-/2832 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ إِلاّٰ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ،قَالَ:«هُوَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/2833 _4- عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ [1]،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ إِلاّٰ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ .

فَقَالَ:«هَذِهِ نَزَلَتْ فِينَا خَاصَّةً،إِنَّهُ لَيْسَ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ يَمُوتُ وَ لاَ يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يُقِرَّ لِلْإِمَامِ بِإِمَامَتِهِ كَمَا أَقَرَّ وُلْدُ يَعْقُوبَ لِيُوسُفَ حِينَ قَالُوا: تَاللّٰهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّٰهُ عَلَيْنٰا [2]».

99-/2834 _5- عَنِ ابْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ فِي عِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ إِلاّٰ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ،فَقَالَ:«إِيمَانُ أَهْلِ الْكِتَابِ،إِنَّمَا هُوَ بِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

/2835 _6-عن المشرقي،عن غير واحد،في قوله: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ إِلاّٰ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ يعني بذلك محمد(صلّى اللّه عليه و آله)،أنه لا يموت يهودي و لا نصراني أبدا حتّى يعرف أنّه رسول اللّه،و أنّه قد كان به كافرا.

99-/2836 _7- عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ إِلاّٰ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً .

قَالَ:«لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ مِنْ جَمِيعِ الْأَدْيَانِ يَمُوتُ إِلاَّ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حَقّاً مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ».

قوله تعالى:

فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هٰادُوا حَرَّمْنٰا عَلَيْهِمْ طَيِّبٰاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللّٰهِ كَثِيراً[160]

99-/2837 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا


_3) -تفسير العيّاشي 1:299/283.
_4) -تفسير العيّاشي 1:300/283.
_5) -تفسير العيّاشي 1:301/284.
_6) -تفسير العيّاشي 1:302/284.
_7) -تفسير العيّاشي 1:303/284.
_1) -تفسير القمّيّ 1:158.

[1] في المصدر:المفضّل بن محمّد،و هو معدود من أصحاب الصادق(عليه السّلام)أيضا،راجع رجال الشيخ الطوسيّ:556/315.

[2] يوسف 12:91.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست