/2819 _3-علي بن إبراهيم:أي لا يحب اللّه أن يجهر الرجل بالظلم و السوء،و لا يظلم إلاّ من ظلم،فقد أطلق له أن يعارضه بالظلم.
99-/2820 _4- وَ عَنْهُ:فِي حَدِيثٍ آخَرَ فِي تَفْسِيرِ هَذَا،قَالَ: إِنْ جَاءَكَ رَجُلٌ وَ قَالَ فِيكَ مَا لَيْسَ فِيكَ مِنَ الْخَيْرِ وَ الثَّنَاءِ وَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ،فَلاَ تَقْبَلْهُ مِنْهُ وَ كَذِّبْهُ،فَقَدْ ظَلَمَكَ.
99-/2821 _5- الطَّبْرِسِيُّ: لاَ يُحِبُّ اللَّهُ الشَّتْمَ فِي الاِنْتِصَارِ،إِلاَّ مَنْ ظُلِمَ،فَلاَ بَأْسَ لَهُ أَنْ يَنْتَصِرَ مِمَّنْ ظَلَمَهُ بِمَا يَجُوزُ الاِنْتِصَارُ بِهِ فِي الدِّينِ، قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).
99-/2822 _6- قَالَ:وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَنَّهُ الضَّيْفُ يَنْزِلُ بِالرَّجُلِ فَلاَ يُحْسِنُ ضِيَافَتَهُ،فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَذْكُرَ سُوءَ [1] مَا فَعَلَهُ».
قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللّٰهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللّٰهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ -إلى قوله تعالى- سَبِيلاً[150]
99-/2823 _7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:قَالَ: هُمُ الَّذِينَ أَقَرُّوا بِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ أَنْكَرُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذٰلِكَ سَبِيلاً أَيْ يَنَالُوا خَيْراً.
فَبِمٰا نَقْضِهِمْ -إلى قوله تعالى- إِلاّٰ قَلِيلاً[155] /2824 _8-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: فَبِمٰا نَقْضِهِمْ مِيثٰاقَهُمْ يعني فبنقضهم ميثاقهم.
[1] في المصدر:في أن يذكره بسوء.