فَأَقِمِ الشَّهَادَةَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ عَلَى نَفْسِكَ أَوِ الْوَالِدَيْنِ أَوِ الْأَقْرَبِينَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُمْ،فَإِنْ خِفْتَ عَلَى أَخِيكَ ضَرّاً [1]فَلاَ».
/2788 _1-علي بن إبراهيم:إن اللّه أمر الناس أن يكونوا قوامين بالقسط،أي بالعدل،و لو على أنفسهم أو على والديهم أو على أقاربهم.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَ حُقُوقِ،فَأَوْجَبُهَا أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ حَقّاً وَ إِنْ كَانَ عَلَى نَفْسِهِ أَوْ عَلَى وَالِدَيْهِ،فَلاَ يَمِيلُ لَهُمْ عَنِ الْحَقِّ-ثُمَّ قَالَ-: فَلاٰ تَتَّبِعُوا الْهَوىٰ أَنْ تَعْدِلُوا وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا يَعْنِي عَنِ الْحَقِّ».
99-/2789 _2- الطَّبْرِسِيُّ: قِيلَ مَعْنَاهُ: إِنْ تَلْوُوا أَيْ تُبَدِّلُوا الشَّهَادَةَ، أَوْ تُعْرِضُوا أَيْ تَكْتُمُوهَا. قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).
قوله تعالى:
يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ[136] /2790 _3-علي بن إبراهيم:يعني يا أيها الذين آمنوا أقروا و صدقوا.
/2791 _4-و قال عليّ بن إبراهيم:سماهم اللّه مؤمنين بإقرارهم،ثمّ قال لهم:صدقوا له.
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدٰادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللّٰهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لاٰ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً[137]
99-/2792 _5- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ [2]،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:
[1] في المصدر:ضيما.
[2] في«س»و«ط»:عليّ بن محمّد بن عبد اللّه،و الصواب ما في المتن،راجع معجم رجال الحديث 11:311 و 12:77.