responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 184

وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسٰاءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ فَلاٰ تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَبَيْنَ الْقَوْلَيْنِ فَرْقٌ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ:فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي فِي ذَلِكَ جَوَابٌ،فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ،فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْآيَتَيْنِ؟فَقَالَ:«أَمَّا قَوْلُهُ: فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّٰ تَعْدِلُوا فَوٰاحِدَةً فَإِنَّمَا عَنَى بِهِ النَّفَقَةَ، وَ قَوْلُهُ: وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسٰاءِ فَإِنَّمَا عَنَى بِهِ الْمَوَدَّةَ،فَإِنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَعْدِلَ بَيْنَ امْرَأَتَيْنِ فِي الْمَوَدَّةِ».

فَرَجَعَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ إِلَى الرَّجُلِ فَأَخْبَرَهُ،فَقَالَ:هَذَا حَمَلَتْهُ الْإِبِلُ مِنَ الْحِجَازِ.

99-/2782 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسٰاءِ وَ لَوْ حَرَصْتُمْ ،قَالَ:«فِي الْمَوَدَّةِ».

99-/2783 _4- الطَّبْرِسِيُّ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَتَذَرُوهٰا كَالْمُعَلَّقَةِ أَيْ فَتَذَرُوا الَّتِي لاَ تَمِيلُونَ إِلَيْهَا كَالَّتِي هِيَ لاَ ذَاتُ زَوْجٍ،وَ لاَ أَيِّمٌ. قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).

قوله تعالى:

وَ إِنْ يَتَفَرَّقٰا يُغْنِ اللّٰهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ[130]

99-/2784 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ حَمْدَوَيْهِ بْنِ عِمْرَانَ،عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى،قَالَ:حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ،قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَأَمَرَهُ بِالتَّزْوِيجِ.قَالَ:فَاشْتَدَّتْ بِهِ الْحَاجَةُ،فَأَتَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَسَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ،فَقَالَ لَهُ:اِشْتَدَّتْ بِيَ الْحَاجَةُ،قَالَ:«فَارِقْ»فَفَارَقَ.قَالَ:ثُمَّ أَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ،فَقَالَ:أَثْرَيْتُ وَ حَسُنَ حَالِي.فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

«إِنِّي أَمَرْتُكَ بِأَمْرَيْنِ أَمَرَ اللَّهُ بِهِمَا،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ أَنْكِحُوا الْأَيٰامىٰ مِنْكُمْ وَ الصّٰالِحِينَ مِنْ عِبٰادِكُمْ إِلَى قَوْلِهِ:

وٰاسِعٌ عَلِيمٌ [1] وَ قَالَ: وَ إِنْ يَتَفَرَّقٰا يُغْنِ اللّٰهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ ».

قوله تعالى:

وَ لِلّٰهِ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا


_3) -تفسير العيّاشي 1:285/279.
_4) -مجمع البيان 3:185.
_1) -الكافي 5:6/331.

[1] النّور 24:32.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست