responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 156

99-/2670 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ يُونُسَ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْمُسْتَضْعَفِ؟فَقَالَ:«هُوَ الَّذِي لاَ يَهْتَدِي حِيلَةً إِلَى الْكُفْرِ فَيَكْفُرَ،وَ لاَ يَهْتَدِي سَبِيلاً إِلَى الْإِيمَانِ،لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤْمِنَ وَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَكْفُرَ،فَهُمُ الصِّبْيَانُ،وَ مَنْ كَانَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ عَلَى مِثْلِ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مَرْفُوعٌ عَنْهُمُ الْقَلَمُ».

99-/2671 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ جَمِيلٍ [1]،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْمُسْتَضْعَفُونَ:اَلَّذِينَ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لاَ يَهَتَدُونَ سَبِيلاً-قَالَ-لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً إِلَى الْإِيمَانِ وَ لاَ يَكْفُرُونَ،الصِّبْيَانُ وَ أَشْبَاهُ عُقُولِ الصِّبْيَانِ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ».

99-/2672 _7- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنِ ابْنِ رِئَابٍ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْمُسْتَضْعَفِ،فَقَالَ:«هُوَ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ حِيلَةً يَدْفَعُ بِهَا عَنْهُ الْكُفْرَ،وَ لاَ يَهْتَدِي بِهَا إِلَى سَبِيلِ الْإِيمَانِ،لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُؤْمِنَ وَ لاَ يَكْفُرَ-قَالَ-وَ الصِّبْيَانُ وَ مَنْ كَانَ مِنَ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ عَلَى مِثْلِ عُقُولِ الصِّبْيَانِ».

99-/2673 _8- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْمُسْتَضْعَفِينَ،فَقَالَ:«هُمْ أَهْلُ الْوَلاَيَةِ».

فَقُلْتُ:أَيُّ وَلاَيَةٍ؟فَقَالَ:«أَمَا إِنَّهَا لَيْسَتْ بِالْوَلاَيَةِ فِي الدِّينِ،وَ لَكِنَّهَا الْوَلاَيَةُ فِي الْمُنَاكَحَةِ وَ الْمُوَارَثَةِ وَ الْمُخَالَطَةِ،وَ هُمْ لَيْسُوا بِالْمُؤْمِنِينَ وَ لاَ بِالْكُفَّارِ،وَ مِنْهُمُ [2] الْمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ».

99-/2674 _9- وَ عَنْهُ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْوَشَّاءِ،عَنِ الْمُثَنَّى،عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الدِّينِ الَّذِي لاَ يَسَعُ الْعِبَادَ جَهْلُهُ،فَقَالَ:«الدِّينُ وَاسِعٌ،وَ لَكِنَّ الْخَوَارِجَ ضَيَّقُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنْ جَهْلِهِمْ».

قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،فَأُحَدِّثُكَ بِدِينِيَ الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ؟فَقَالَ:«بَلَى».

فَقُلْتُ:أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ،وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ،وَ الْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَعَالَى،وَ أَتَوَلاَّكُمْ،وَ أَبْرَأُ مِنْ أَعْدَائِكُمْ،وَ مَنْ رَكِبَ رِقَابَكُمْ،وَ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ،وَ ظَلَمَكُمْ حَقَّكُمْ.فَقَالَ:«وَ اللَّهِ مَا جَهِلْتَ شَيْئاً،هُوَ وَ اللَّهِ الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ».


_5) -الكافي 2:1/297.
_6) -الكافي 2:2/297.
_7) -الكافي 2:3/297.
_8) -الكافي 2:5/297.
_9) -الكافي 2:6/298.

[1] (عن جميل)ليس في«س»،«ط»،و الصواب ما في المتن،كما أثبت ذلك في معجم رجال الحديث 7:247.

[2] في«ط»:و هم.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست