responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 133

قوله تعالى:

مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ وَ مَنْ تَوَلّٰى فَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً -إلى قوله تعالى- وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ وَكِيلاً[80-81]

99-/2572 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ،جَمِيعاً،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «ذِرْوَةُ [1] الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مَفَاتِحُهُ،وَ بَابُ الْأَشْيَاءِ،وَ رِضَا الرَّحْمَنِ،الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ،إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ وَ مَنْ تَوَلّٰى فَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ،أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلاً قَامَ لَيْلَهُ،وَ صَامَ نَهَارَهُ،وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ،وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ،وَ لَمْ يَعْرِفْ [2] وَلِيَّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ،وَ تَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بِدَلاَلَتِهِ إِلَيْهِ،مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَقٌّ فِي ثَوَابِهِ، وَ لاَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ-ثُمَّ قَالَ-أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ،يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ».

99-/2573 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «ذِرْوَةُ الْأَمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ،وَ بَابُ الْأَنْبِيَاءِ، وَ رِضَا الرَّحْمَنِ،الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ-ثُمَّ قَالَ-إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ إِلَى حَفِيظاً أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلاً قَامَ لَيْلَهُ،وَ صَامَ نَهَارَهُ،وَ تَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ،وَ حَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ،وَ لَمْ يَعْرِفْ وَلاَيَةَ وَلِيِّ اللَّهِ فَيُوَالِيَهُ،وَ تَكُونَ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بِوَلاَيَتِهِ [3] مِنْهُ إِلَيْهِ،مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ حَقٌّ فِي ثَوَابٍ،وَ لاَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ-ثُمَّ قَالَ-أُولَئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِهِ وَ رَحْمَتِهِ».

99-/2574 _3- عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ النَّحْوِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ أَدَّبَ نَبِيَّهُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلَى مَحَبَّتِهِ،فَقَالَ: وَ إِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ [4]،قَالَ:ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ الْأَمْرَ فَقَالَ: وَ مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [5]،وَ قَالَ: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ ،وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَوَّضَ إِلَى عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ ائْتَمَنَهُ فَسَلَّمْتُمْ وَ جَحَدَ النَّاسُ،فَوَ اللَّهِ لَنُحِبُّكُمْ أَنْ تَقُولُوا إِذَا قُلْنَا،وَ أَنْ تَصْمُتُوا إِذَا صَمَتْنَا،وَ نَحْنُ فِيمَا


_1) -الكافي 2:5/16.
_2) -تفسير العيّاشي 1:202/259.
_3) -تفسير العيّاشي 1:203/259.

[1] ذروة كلّ شيء:أعلاه.«النهاية 2:159».

[2] في المصدر زيادة:ولاية.

[3] في المصدر:بدلالة.

[4] القلم 68:4.

[5] الحشر 59:7.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست