responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 118

«فَقَدْ سَبَقَتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ الشَّقَاءِ وَ سَبَقَ لَهُمُ الْعَذَابُ [1]وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً [2]».

99-/2516 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،وَ مُحَمَّدِ [3] بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ غَيْرِهِ،عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ [4]، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّجَاشِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أُولٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّٰهُ مٰا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً :«يَعْنِي-وَ اللَّهِ-فُلاَناً وَ فُلاَناً».

99-/2517 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مَنْصُورٍ بُزُرْجَ،عَمَّنْ حَدَّثَهُ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: فَكَيْفَ إِذٰا أَصٰابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمٰا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ،قَالَ:«الْخَسْفُ-وَ اللَّهِ-عِنْدَ الْحَوْضِ بِالْفَاسِقِينَ».

عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،مِثْلَهُ.

99-/2518 _6- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّجَاشِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: أُولٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّٰهُ مٰا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً يَعْنِي-وَ اللَّهِ-فُلاَناً وَ فُلاَناً».

قوله تعالى:

وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ رَسُولٍ إِلاّٰ لِيُطٰاعَ بِإِذْنِ اللّٰهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جٰاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّٰهَ -إلى قوله تعالى- وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً[64-65] /2519 _1-علي بن إبراهيم،قال في قوله تعالى: وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ رَسُولٍ إِلاّٰ لِيُطٰاعَ بِإِذْنِ اللّٰهِ :أي بأمر اللّه.

99-/2520 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي


_4) -الكافي 8:526/334.
_5) -تفسير العيّاشي 1:181/254.
_6) -تفسير العيّاشي 1:182/255.
_1) -تفسير القمّيّ 1:142.
_2) -تفسير القمّيّ 1:142.

[1] قَالَ الْمَجْلِسِيُّ فِي الْمِرْآةِ 26:76: قَوْلُهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «فَقَدْ سَبَقَتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ الشَّقَاءِ وَ سَبَقَ لَهُمُ الْعَذَابُ» ظاهر الخبر أنّ هاتين الفقرتين كانتا داخلتين في الآية،و يحتمل أن يكون(عليه السّلام)أوردهما للتفسير،أي إنّما أمر تعالى بالإعراض عنهم لسبق كلمة الشقاء عليهم،أي علمه تعالى بشقائهم،و سبق تقدير العذاب لهم،لعلمه بأنّهم يصيرون أشقياء بسوء اختيارهم.

[2] في القرآن:«و عظهم و قل لهم في أنفسهم قولا بليغا»قال المجلسي:ثمّ أمر تعالى بمواعظتهم لإتمام الحجة عليهم فقال: وَ عِظْهُمْ أي بلسانك و كفّهم عمّا هم عليه،و تركه في الخبر إمّا من النسّاخ أو لظهوره.

[3] في«ط»:عن محمّد.

[4] في«س»،«ط»:منصور بن حازم،و الصواب ما في المتن،روى عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع كتابه و بعض رواياته،و روى هو عن ابن أذينة،انظر الفهرست:719/164 و معجم رجال الحديث 18:353.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست