responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 115

/2502 _27-عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَارْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».

99-/2503 _28- وَ فِي رِوَايَةِ عَامِرِ بْنِ سَعِيدٍ الْجُهَنِيِّ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْهُ: وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/2504 _29- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ: سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ جَعْفَراً الصَّادِقَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ ذَلِكَ.فَقَالَ:«الْأَئِمَّةُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/2505 _30- (تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ): إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِالْمَدِينَةِ،فَقَالَ:«يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَ تَخْلُفُنِي عَلَى النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ»؟فَقَالَ:«يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى،حِينَ قَالَ لَهُ: اُخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ » [1].فَقَالَ:«[بَلَى وَ]اللَّهِ».

وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قَالَ:عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَلاَّهُ اللَّهُ أَمْرَ الْأُمَّةِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ،وَ حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِالْمَدِينَةِ،فَأَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وَ تَرْكِ خِلاَفِهِ.

/2506 _31-و في(إبانة الفلكي):إنها نزلت لما شكا أبو بردة من علي(عليه السلام)،الخبر.

قوله تعالى:

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مٰا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحٰاكَمُوا إِلَى الطّٰاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشَّيْطٰانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاٰلاً بَعِيداً[60] /2507 _1-علي بن إبراهيم:إنها نزلت في الزبير بن العوام،فإنه نازع رجلا من اليهود في حديقة،فقال الزبير:

ترضى بابن شيبة اليهودي؟فقال اليهودي:ترضى بمحمد؟فأنزل اللّه: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مٰا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ إلى آخر الآية.


_27) -تفسير العيّاشي 1:178/254.
_28) -تفسير العيّاشي 1:254،ذيل الحديث 178.
_29) -مناقب ابن شهر آشوب 3:15،ينابيع المودة:114.
_30) -مناقب ابن شهر آشوب 3:15،شواهد التنزيل 1:203/168،ينابيع المودة:114«قطعة منه».
_31) -مناقب ابن شهر آشوب 3:15.
_1) -تفسير القمّيّ 1:141.

[1] الأعراف 7:142.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست