/2502 _27-عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَارْجِعُوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».
99-/2503 _28- وَ فِي رِوَايَةِ عَامِرِ بْنِ سَعِيدٍ الْجُهَنِيِّ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْهُ: وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».
99-/2504 _29- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ: سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ جَعْفَراً الصَّادِقَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ ذَلِكَ.فَقَالَ:«الْأَئِمَّةُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».
99-/2505 _30- (تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ): إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِالْمَدِينَةِ،فَقَالَ:«يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَ تَخْلُفُنِي عَلَى النِّسَاءِ وَ الصِّبْيَانِ»؟فَقَالَ:«يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى،حِينَ قَالَ لَهُ: اُخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ » [1].فَقَالَ:«[بَلَى وَ]اللَّهِ».
وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قَالَ:عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَلاَّهُ اللَّهُ أَمْرَ الْأُمَّةِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ،وَ حِينَ خَلَّفَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِالْمَدِينَةِ،فَأَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِطَاعَتِهِ وَ تَرْكِ خِلاَفِهِ.
/2506 _31-و في(إبانة الفلكي):إنها نزلت لما شكا أبو بردة من علي(عليه السلام)،الخبر.
قوله تعالى:
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مٰا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحٰاكَمُوا إِلَى الطّٰاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَ يُرِيدُ الشَّيْطٰانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاٰلاً بَعِيداً[60] /2507 _1-علي بن إبراهيم:إنها نزلت في الزبير بن العوام،فإنه نازع رجلا من اليهود في حديقة،فقال الزبير:
ترضى بابن شيبة اليهودي؟فقال اليهودي:ترضى بمحمد؟فأنزل اللّه: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمٰا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مٰا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ إلى آخر الآية.
[1] الأعراف 7:142.