responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 0  صفحة : 54

٥٠ ـ ينابيع المعاجز وأصول الدلائل. وهو مختصر (مدينة المعاجز) ، فرغ منه سنة ١٠٩٩ ه‌. [١] ومما يجدر ذكره ـ ما دمنا في صدد تعداد آثار السيد البحراني رحمه‌الله ـ أن الشيخ الطهراني نسب أربعة كتب إلى السيد البحراني ، وقد ذكرها في (الذريعة) كما يلي :

١ ـ إرشاد المسترشدين. [٢]

٢ ـ بستان الواعظين. [٣]

٣ ـ تحفة الأخوان. [٤]

٤ ـ ثاقب المناقب. [٥]

وقد نسب الشيخ الطهراني هذه الكتب اعتمادا على المنقول في (رياض العلماء) للميرزا عبدالله أفندي ، والحال أن هذه النسبة وقعت وهما ، إذ إن صاحب الرياض عد هذه الكتب الأربعة ضمن المصادر التي اعتمدها السيد البحراني في تصنيف كتابه (معالم الزلفى) ولم يعدها ضمن مصنفاته. [٦]

وفاته

أرخت أغلب المصادر التي ترجمت له وفاته في سنة ١١٠٧ ه‌ ، في قرية نعيم ، ونقل جثمانه الشريف إلى قرية توبلي ، ودفن في مقبرة ماتيني من مساجد القرية المذكورة ، وقبره اليوم مزار معظم معروف.

ويؤيد هذا التاريخ أيضا ما نقل في (رياض العلماء) في معرض حديثه عن رسالة السيد البحراني التي فرغ منها سنة ١١٠٧ ه‌ ، يقول : قد ألفها في آخر عمره حين كان مريضا لا يقدر على الحركة أربعة أشهر بإلحاح جماعة من الطلاب وهو لا يقدر على الكتابة لغاية ضعفه ومرضه ، وكان يملي الأخبار في هذه المسألة والطلبة يكتبون إلى أن تمت الرسالة ، فلما تمت الرسالة توفي رحمه‌الله بعده بيوم ، أو أزيد ، من ذلك المرض بالبحرين سنة سبع ومائة وألف من الهجرة. [٧]

وقيل في تاريخ وفاته أيضا : إنه في سنة ١١٠٩ ه‌ ، على ما نقل عن بعض المشايخ أن وفاته كانت بعد موت الشيخ محمد بن ماجد المتوفى سنة ١١٠٥ ه‌ بأربع سنين.


[١]الذريعة ٢٥ : ٢٩٠ ، رياض العلماء ٥ : ٣٠١.

[٢]الذريعة ١ : ٥٢١ / ٢٥٤٠.

[٣]الذريعة ٣ : ١٠٨ / ٣٥٧.

[٤]الذريعة ٣ : ٤١٧ / ١٤٩٥.

[٥]الذريعة ٥ : ٥.

[٦]رياض العلماء ٥ : ٢٩٩.

[٧]رياض العلماء ٥ : ٣٠٠.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 0  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست