اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 3 صفحة : 701
أسلم أبو طالب بحساب الجمل و عقد بيده ثلاثا و ستين.
بيان
قال في معاني الأخبار سئل أبو القاسم الحسين بن روح عن معنى هذا
الخبر فقال عني بذلك إله أحد جواد قال و تفسير ذلك أن الألف واحد و اللام ثلاثون و
الهاء خمسة و الألف واحد و الحاء ثمانية و الدال أربعة و الجيم ثلاثة و الواو ستة
و الألف واحد و الدال أربعة فذلك ثلاثة و ستون.
أقول لعل المراد بالحديث أنه أظهر إسلامه بكلمات كان عددها بحساب
الجمل ثلاثة و ستين ففسر ابن روح تلك الكلمات و عددها
[13]
1311- 13 الكافي، 1/ 445/ 18/ 1 محمد
عن سعد عن جماعة من أصحابنا عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي القيسي عن درستأنه سأل أبا الحسن
الأول ع أ كان رسول اللَّه ص محجوجا بأبي طالب فقال لا و لكنه كان مستودعا للوصايا
فدفعها إليه ص- قال قلت فدفع إليه الوصايا على أنه محجوج به فقال لو كان محجوجا به
ما دفع إليه الوصية قال فقلت فما كان حال أبي طالب قال أقر بالنبي و بما جاء به و
دفع إليه الوصايا و مات من يومه.
بيان
محجوجا بأبي طالب يعني أن أبا طالب كان حجة عليه قبل أن يبعث كان
مستودعا يعني أبا طالب للوصايا أي وصايا الأنبياء ع على أنه محجوج به يعني على أن
يكون النبي ص
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 3 صفحة : 701