responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 698

صدورهم و قبلوا رأسي و بين عيني و قالوا يا حبيب اللَّه لن تراع إنك لو تدري ما ذا يراد بك لأقرت عيناك ما أكرمك على اللَّه إن اللَّه و ملائكته معك.

قيل هذا كان في طفوليته ص حين كان ابن أربع سنين ثم ورد مثلها في حال نبوته‌

كما روي عن أبي ذر ما معناه أنه ص قال‌ فرج سقف بيتي و أنا بمكة فنزل جبرئيل ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة و إيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بنا إلى السماء.

[6]

1304- 6 الكافي، 1/ 448/ 27/ 1 محمد عن سعد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن علي بن المعلى عن أخيه محمد عن درست عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ لما ولد النبي ص مكث أياما ليس له لبن فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل اللَّه فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.

[7]

1305- 7 الكافي، 1/ 448/ 28/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان و أظهروا الشرك فأتاهم اللَّه أجرهم مرتين.

بيان‌

إنما أسر الإيمان و أظهر الشرك ليكون أقدر على إعانة النبي ص‌

[8]

1306- 8 الكافي، 1/ 448/ 29/ 1 محمد و الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن الأزدي عن إسحاق بن جعفر عن أبيه ع قال‌

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 698
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست