responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 684

باب 108 طينة أرواحهم و أجسادهم‌

[1]

1287- 1 الكافي، 1/ 389/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ إن اللَّه خلقنا من عليين و خلق أرواحنا من فوق ذلك و خلق أرواح شيعتنا من عليين و خلق أجسادهم من دون ذلك فمن أجل ذلك القرابة بيننا و بينهم و قلوبهم تحن إلينا.

بيان‌

كأن المراد بالعليين عالم الملكوت و بما فوقه عالم الجبروت و بما دونه عالم الشهادة فمن أجل ذلك يعني من أجل أن أصل أجسادنا و أرواحهم واحد و إنما نسب أجسادهم إلى عليين لعدم علاقتهم ع إلى هذه الأبدان الحسية فكأنهم و هم بعد في هذه الجلابيب قد نقضوها و تجردوا عنها

[2]

1288- 2 الكافي، 1/ 389/ 2/ 1 أحمد عن محمد بن الحسن عن العبيدي عن محمد بن شعيب عن عمران بن إسحاق الزعفراني عن محمد بن مروان عن أبي عبد اللَّه ع قال سمعته يقول‌ إن اللَّه خلقنا من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحت العرش فأسكن ذلك النور فيه فكنا نحن خلقا و بشرا نورانيين لم يجعل لأحد في مثل الذي‌

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست