اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 3 صفحة : 670
باب 105 نفي الربوبية عنهم ع
[1]
1275- 1 الكافي، 8/ 225/ 286 العدة عن أحمد عن
السراد عن مالك بن عطية عن بعض أصحاب أبي عبد اللَّه ع قالخرج إلينا أبو عبد
اللَّه ع و هو مغضب فقال إني خرجت آنفا في حاجة فتعرض لي بعض سودان المدينة فهتف
بي لبيك يا جعفر بن محمد لبيك فرجعت عودي على بدئي إلى منزلي خائفا ذعرا مما قال
حتى سجدت في مسجدي لربي و عفرت له وجهي و ذللت له نفسي و برئت إليه مما هتف بي و
لو أن عيسى بن مريم عدي ما قال اللَّه فيه إذا لصم صمما لا يسمع بعده أبدا و عمي
عمى لا يبصر بعده أبدا و خرس خرسا لا يتكلم بعده أبدا ثم قال لعن اللَّه أبا
الخطاب[1]و قتله بالحديد.
بيان
عودي على بدئي أي عودا مني واقعا على بدئي أي عدت إلى منزلي من غير
مكث يقال رجع عودا على بدء و عوده على بدية أي لم يقطع ذهابه حتى وصله برجوعه
خائفا ذعرا أي حين استولى على الخوف من اللَّه سبحانه و الذعر و غلب على الخضوع له
تعالى و إنما خاف اللَّه عز و جل عن قول الأسود لبيك
[1] . الظاهر أنّه المذكور في جامع الرواة ج 2
ص 383 قال أبو الخطاب ملعون كانه أشار إلى هذا الحديث أو هذا و غيره «ض. ع».
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 3 صفحة : 670