responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 630

باب 93 الروح التي يسددهم اللَّه تعالى بها

[1]

1217- 1 الكافي، 1/ 273/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن الحسين عن النضر عن يحيى الحلبي عن الكناني عن أبي بصير قال‌ سألت أبا عبد اللَّه ع عن قول اللَّه تعالى‌وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ‌ [1] قال خلق من خلق اللَّه تبارك و تعالى أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول اللَّه ص يخبره و يسدده- و هو مع الأئمة من بعده ص.

بيان‌

كأن المراد بهذا الروح غير روح القدس و ليسا أمرا واحدا لأن روح القدس لا يفارقهم كما لا تفارقهم الأرواح الأربعة التي دونه و هذا الروح قد يفارقهم كما يأتي أنه ليس كلما طلب وجد إلا أن يقال إن روح القدس فيهم كان يبلغ إلى مقام هذا الروح و يصير متحدا معه في بعض الأحيان فيقوم مقامه‌

[2]

1218- 2 الكافي، 1/ 273/ 2/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن ابن أسباط عن أسباط بن سالم قال‌ سأله رجل من أهل هيت و أنا حاضر عن‌


[1] . الشورى/ 52.

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 630
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست