responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 627

باب 92 ما خصوا ع به من الأرواح‌

[1]

1214- 1 الكافي، 1/ 271/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن حماد بن عيسى عن اليماني عن جابر الجعفي قال قال أبو عبد اللَّه ع‌ يا جابر إن اللَّه تعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف و هو قول اللَّه تعالى‌وَ كُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ‌ [1] فالسابقون هم رسل اللَّه ع و خاصة اللَّه من خلقه جعل فيهم خمسة أرواح أيدهم بروح القدس فبه عرفوا الأشياء و أيدهم بروح الإيمان فبه خافوا اللَّه تعالى- و أيدهم بروح القوة فبه قدروا على طاعة اللَّه و أيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة اللَّه تعالى و كرهوا معصيته و جعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس و يجيئون و جعل في المؤمنين أصحاب الميمنة روح الإيمان فبه خافوا اللَّه و جعل فيهم روح القوة فبه قدروا على طاعة اللَّه تعالى و جعل فيهم روح الشهوة فبه اشتهوا طاعة اللَّه و جعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس و يجيئون.

بيان‌

إنما خلقهم ثلاثة أصناف لأن أصول العوالم و النشآت ثلاثة عالم الجبروت‌


[1] . الواقعة/ 7- 11.

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 627
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست