اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 3 صفحة : 614
باب 90 التفويض إليهم في أمر الدين
[1]
1191- 1 الكافي، 1/ 265/ 1/ 1 محمد عن أحمد بن
أبي زاهر عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن عاصم بن حميد عن أبي إسحاق النحوي
قالدخلت على أبي عبد اللَّه ع فسمعته يقول إن اللَّه تعالى أدب نبيه ص
على محبته فقالوَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ[1]ثم فوض إليه فقال تعالىوَ ما آتاكُمُ
الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا[2]و قال تعالىمَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ[3]قال ثم قال و إن نبي اللَّه فوض إلى علي و ائتمنه فسلمتم و جحد
الناس فو الله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا و أن تصمتوا إذا صمتنا و نحن فيما بينكم
و بين اللَّه تعالى ما جعل اللَّه لأحد خيرا في خلاف أمرنا.
بيان
أدب نبيه على محبته يعني علمه و فهمه ما يوجب تأدبه بأدب اللَّه و
تخلقه بأخلاق اللَّه لحبه إياه أو حال كونه محبا له و هذا مثل قوله سبحانهوَ يُطْعِمُونَ
الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ[4] أو علمه ما يوجب محبة
اللَّه له أو محبته لله التي هي سبب لسعة