responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 606

باب 87 جهات علومهم ع‌

[1]

1178- 1 الكافي، 1/ 264/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن ابن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع عن علي السائي عن أبي الحسن الأول موسى ع قال قال‌ مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه ماض و غابر و حادث فأما الماضي فمفسر و أما الغابر فمزبور و أما الحادث فقذف في القلوب و نقر في الأسماع- و هو أفضل علمنا و لا نبي بعد نبينا.

بيان‌

السائي بالسين المهملة و المثناة التحتانية بعد الألف منسوب إلى قرية قريبة من المدينة يقال لها الساءة الغابر هنا بمعنى الآتي بقرينة مقابلته بالماضي و في الحديث الآتي بمعنى الماضي و قد جاء بالمعنيين فمفسر أي مفسر لنا فمزبور أي مكتوب عندنا فقذف في القلوب يعني من طريق الإلهام و نقر في الإسماع أي ضرب عليها من طريق تحديث الملك كما يأتي بيانه و لما كان هذا القول منه ع يوهم ادعاءه النبوة فإن الإخبار عن الملك عند الناس مخصوص بالأنبياء رد ذلك الوهم بقوله و لا نبي بعد نبينا و ذلك لأن الفرق بين النبي و المحدث إنما هو برؤية الملك و عدم رؤيته لا السماع منه‌

[2]

1179- 2 الكافي، 1/ 264/ 3/ 1 علي عن أبيه عمن حدثه عن المفضل بن عمر قال‌ قلت لأبي الحسن ع روينا عن أبي عبد اللَّه ع‌

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 606
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست