responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 528

بيان‌

قال لا و ذلك لأن كل سؤال ليس بمستحق للجواب و لا كل سائل بالحري أن يجاب و رب جوهر علم ينبغي أن يكون مكنونا و رب حكم ينبغي أن يكون مكتوماهذا عَطاؤُنامورده و إن كان سليمان ع إلا أنه يجري في سائر الولاة و الأئمة ع‌فَامْنُنْ‌من المنة و هي العطاء أي فأعط منه ما شئت‌ أَوْ أَمْسِكْ‌مفوضا إليك التصرف فيه لا حساب عليك في ذلك‌

[5]

1050- 5 الكافي، 1/ 211/ 4/ 1 العدة عن أحمد عن الحسين عن النضر عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن أبي عبد اللَّه ع‌ في قول اللَّه تعالى‌وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ [1] فرسول اللَّه ص الذكر و أهل بيته ع المسئولون و هم أهل الذكر [2].

بيان‌

كأن في الحديث إسقاطا أو تبديلا لإحدى الآيتين بالأخرى سهوا من الراوي أو الناسخ و العلم عند اللَّه‌

[6]

1051- 6 الكافي، 1/ 211/ 5/ 1 أحمد عن الحسين عن حماد عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبد اللَّه ع‌ في قول اللَّه تعالى‌وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ‌


[1] . الزخرف/ 44.

[2] . «فرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذكر» المفهوم من هذه الآية ان القرآن ذكر و لذا فسّره به في الخبر الآتي فلا بدّ أن يقدر «ذو» أو يقال كون القرآن ذكرا يستلزم كون الرسول ذكرا لتحقّق وجه التسمية فيه ... المولى صالح رحمه اللّه.

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 3  صفحة : 528
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست