responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 2  صفحة : 25

قلت لا بد [1] من القلب و إلا لم تستيقن الجوارح قال نعم- فقلت له يا أبا مروان فالله تعالى لم يترك جوارحك حتى جعل لها إماما يصحح لها الصحيح و تتيقن به ما شكت فيه و يترك هذا الخلق كلهم في حيرتهم و شكهم و اختلافهم لا يقيم لهم إماما يردون إليه شكهم و حيرتهم- و يقيم لك إماما لجوارحك ترد إليه حيرتك و شكك- قال فسكت و لم يقل لي شيئا ثم التفت إلي فقال‌ [2] أنت هشام بن الحكم فقلت لا- فقال‌ [3] أ من جلسائه قلت لا- قال فمن أين أنت قال قلت من أهل الكوفة قال فأذن أنت هو- ثم ضمني إليه و أقعدني في مجلسه و زال عن مجلسه و ما نطق حتى قمت- قال فضحك أبو عبد اللَّه ع و قال يا هشام من علمك هذا قلت شي‌ء أخذته منك و ألفته‌ [4] فقال‌ [5] هذا و اللَّه مكتوب في صحف إبراهيم و موسى.

بيان‌

وصف المسألة بالحمقاء تجوز من قبيل نهاره صائم و ليله قائم‌

[3]

481- 3 الكافي، 1/ 171/ 4/ 1 علي عن أبيه عمن ذكره عن يونس بن يعقوب قال‌ كنت عند أبي عبد اللَّه ع فورد عليه رجل من أهل‌


[1] . فلا بدّ «خ».

[2] . فقال لي «خ» «م» «ط».

[3] . قال آمن جلسائه «ط» قال أ فمن جلسائه قال قلت لا «خ».

[4] . فألفته- خ ل.

[5] . قال «خ».

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 2  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست