responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 18  صفحة : 784

و قال جل و عزوَ إِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى‌ مَيْسَرَةٍ وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ‌ [1].

بيان‌

الإملال الإملاء و البخس النقص ضعيفا أي في العقل كالصغير و الكبير لا يستطيع لبكم أو خرس أن تضل إحديهما أي تنسى فإنهن لضعف عقولهن أقرب إلى النسيان من الرجال و لا تسأموا لا تملوا صغيرا أو كبيرا كان الدين قليلا أو كثيرا أقسط أعدل أقوم أعون أدنى أقرب و لا يضار بالبناء للفاعل أو المفعول و إن كان ذو عسرة كان هنا تامة بمعنى وجد و النظرة الإنظار و هو التأخير و أن تصدقوا تسقطوا عنه بالإبراء


[1] . البقرة/ 280.

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 18  صفحة : 784
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست