اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 18 صفحة : 784
و قال جل و عزوَ إِنْ كانَ ذُو
عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[1].
بيان
الإملال الإملاء و البخس
النقص ضعيفا أي في العقل كالصغير و الكبير لا يستطيع لبكم أو خرس أن تضل إحديهما
أي تنسى فإنهن لضعف عقولهن أقرب إلى النسيان من الرجال و لا تسأموا لا تملوا صغيرا
أو كبيرا كان الدين قليلا أو كثيرا أقسط أعدل أقوم أعون أدنى أقرب و لا يضار
بالبناء للفاعل أو المفعول و إن كان ذو عسرة كان هنا تامة بمعنى وجد و النظرة
الإنظار و هو التأخير و أن تصدقوا تسقطوا عنه بالإبراء