اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 11 صفحة : 93
[5]
10475- 5 الكافي،
4/ 127/ 5/ 1 القميان عن صفوان عن الفقيه، 2/ 141/ 1977 عيص بن القاسم عن أبي عبد اللَّه
ع قالإذا
خرج الرجل في شهر رمضان مسافرا أفطر- و قال إن رسول اللَّه ص خرج من المدينة إلى
مكة في شهر رمضان و معه الناس و فيهم المشاة فلما انتهى إلى كراع الغميم دعا بقدح
من ماء فيما بين الظهر و العصر فشرب و أفطر و أفطر الناس معه و أتم ناس على صومهم
فسماهم العصاة و إنما يؤخذ بآخر أمر رسول اللَّه ص.
بيان
كراع بالمهملتين و الغميم بالمعجمة
كأمير واد بين الحرمين [1]
[6]
10476- 6 الكافي،
4/ 127/ 6/ 1 الأربعة عن زرارة [2]
[1] . كراع
يقال لجانب مستطيل من الحرّة نسبتها بالكراع و هو ما دون الرّكبة من السّاق و منه
كراع هرشى لما استطال من حرّتها و هرشى أيضا موضع بين الحرمين و قد مضى في باب فرض
الصّلاة في حديث أبي جعفر عليه السّلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم سافر إلى ذي خشب و هي مسيرة يوم من المدينة يكون إليها بريدان أربعة و عشرون
ميلا، فقصّر و أفطر فصارت سنّة و قد سمّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
قوما صاموا حين افطر العصاة قال (فهم- ظ) العصاة إلى يوم القيامة و إنّا لنعرف
أبناءهم و أبناء أبنائهم إلى يوم القيامة «منه».
و قال في معجم البلدان ج 4 ص 247
كراع الغميم موضع بناحية الحجاز بين مكّة و المدينة و هو واد امام عسفان بثمانية
أميال و هذا الكراع جبل أسود في طرف الحرّة يمتدّ إليه. انتهى «ض. ع».