اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 11 صفحة : 82
بيان
قال في الفقيه إن العامة غير
موفقين لفطر و أضحى و إنما كره صوم عرفة لأنه كان يكون يوم العيد في أكثر السنين و
تصديق ذلك
ما قاله الصادق علما قتل الحسين بن علي ع
أمر اللَّه تعالى عز و جل ملكا فينادي أيتها الأمة الظالمة القاتلة عترة نبيها لا
وفقكم اللَّه لصوم و لا فطر.
و في حديث آخرلا وفقكم لفطر و لا أضحى.
و من صام يوم عرفة فله من الثواب
ما ذكرنا و في التهذيبين حمل أخبار الكراهة على من يضعفه الصوم و يمنعه من الدعاء.
أقول و الأولى أن لا يصام يوم عرفة
مع الشك في الهلال و لا مع الضعف عن الدعاء و أن لا يتخذ صومه سنة و لا مرغبا فيه
بل يجعل كسائر الأيام لأن حديث الترغيب فيه موافق للعامة فينبغي أن لا يعمل عليه و
لا سيما قد مضى إطلاق النهي عنه في الباب السابق
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 11 صفحة : 82