responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 470

فأحيني ما أحييتني عليه و أمتني إذا أمتني عليه و ابعثني إذا بعثتني عليه- و إن كان مني تقصير فيما مضى فإني أتوب إليك منه و أرغب إليك فيما عندك و أسألك أن تعصمني من معاصيك و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ما أحييتني لا أقل من ذلك و لا أكثر إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحمت يا أرحم الراحمين و أسألك أن تعصمني بطاعتك حتى توفاني عليها و أنت عني راض و أن تختم لي بالسعادة و لا تحولني عنها أبدا و لا قوة إلا بك- ثم تدعو بما أحببت فإذا فرغت من الدعاء فاسجد و قل في سجودك سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الكريم الدائم العظيم سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز سجد وجهي الفقير لوجهك الغني الكريم رب إني أستغفرك مما كان و أستغفرك مما يكون رب لا تجهد بلائي رب لا تسئ قضائي رب لا تشمت بي أعدائي رب إنه لا دافع و لا مانع إلا أنت رب صل على محمد و آل محمد بأفضل صلواتك و بارك على محمد و آل محمد بأفضل بركاتك اللهم إني أعوذ بك من سطواتك و أعوذ بك من نقماتك و أعوذ بك من جميع غضبك و سخطك سبحانك أنت اللَّه رب العالمين.

[58]

11153- 58 التهذيب، 3/ 100/ 32/ 1 روى هذا الدعاء في السجود علي بن حاتم عن علي بن سليمان عن أحمد بن إسحاق عن سعدان عن مرازم عن رجل عن أبي عبد اللَّه ع‌ فإذا رفعت رأسك من السجود فخذ في الدعاء و قراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر و غيره مما يستحب أن يقرأ فإن لم يتهيأ لك أن تدعو بين كل ركعتين فادع في العشرات فإذا كان ليلة ثلاث و عشرين فاقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة و اقرأ سورة العنكبوت و الروم مرة واحدة.

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست