اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 11 صفحة : 197
باب 29 المضغ و الذوق و الزق
[1]
10680- 1 الكافي،
4/ 114/ 1/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللَّه ع قالقلت الصائم يمضغ العلك
قال لا[1].
[2]
10681- 2 الكافي،
4/ 114/ 2/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن علي بن الحكم عن العلاء عن محمد قال قال
أبو جعفر عيا
محمد إياك أن تمضغ علكا فإني مضغت اليوم علكا و أنا صائم فوجدت في نفسي منه شيئا.
[1] . قوله «قال لا» ما له طعم كالعلك
إذا تغيّر الرّيق بطعمه و لم ينفصل منه أجزاء فابتلع الصّائم الرّيق المتغيّر
بطعمه ففي فساد الصّوم به قولان:
احدهما: الافساد لهذا الخبر و
لما ذكره في المختلف من أنّ وجود الطّعم في الرّيق دليل على تحلّل شيء من اجزاء
ذي الطّعم فيه لاستحالة انتقال الاعراض فكان ابتلاعه مفطرا. و اعترض عليه باحتمال
الانفعال بالمجاورة.
قال في المنتهى: و قد قيل انّ من
لطخ باطن قدميه بالحنظل وجد طعمه و لا يفطره إجماعا. انتهى.
و أمّا الخبر: فالأجود حمل
النّهي فيه على الكراهة كما اختاره الشيخ في المبسوط، و ابن إدريس، و جماعة لصحيحة
محمّد بن مسلم و غيرها «المرآة».
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 11 صفحة : 197