responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 150

و ليت شعري ما موضع دلالة خلاف مقتضى خبري حماد و ابن بكير في القرآن و الأخبار المتواترة و ليس في القرآن و الأخبار المتواترة إلا أن الاعتبار في تحقق دخول الشهر إنما هو بالرؤية أو مضي ثلاثين و أما إن الرؤية المعتبرة فيه متى يتحقق و كيف يتحقق فإنما يتبين بمثل هذه الأخبار ليس إلا ثم ما موضع الدلالة على وجوب انضمام الشاهدين على الوجه المخصوص و مع الشروط المذكورة في ذينك الخبرين فإن أراده ذلك منهما إنما هي من قبيل الألغاز و التعمية المنزه عنهما كلام المعصومين في مقام البيان ثم ما موضع الدلالة في الأخبار الأربعة الأخر على ما ادعاه فإنها على ما دريت صريحة في خلافه إلا خبر المدائني الذي يقتضي إطلاقه التقييد ليتلاءم مع سائر الأخبار و خبر العبيدي الذي يتضمن في التهذيب الإبهام و الاشتباه و هذا واضح بحمد لله‌

اسم الکتاب : الوافي المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 11  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست