responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع الأخبار المؤلف : الشعيري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 118

النَّاسِ فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ.

وَ قَالَ الْبَاقِرُ ع‌ مَنْ تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ لَا يُغْلَبُ وَ مَنِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ لَا يُهْزَمُ.

الفصل الرابع و السبعون في الإخوان و زيارتهم‌

قال الله تعالى في سورة الحجرات‌ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‌.

وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنِ النَّبِيِّ ص‌ يَزُورُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الرَّبَّ تَعَالَى فِي كُلِّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ أَيْ يَزُورُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَ بِهِ الْمُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ خَاصَّةً يَزُورُونَ فِي كُلِّ يَوْمِ إِثْنَيْنِ خَمْسِينَ مَرَّةً.

وَ قَالَ ع‌ لِكُلِّ أَخَوَيْنِ فِي اللَّهِ لِبَاسٌ وَ هَيْئَةٌ يُشْبِهُ هَيْئَةَ صَاحِبِهِ وَ هُمْ يُعْرَفُونَ بِذَلِكَ حَتَّى يدخلون [يَدْخُلُوا] فِي دَارِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَرْحَباً بِعَبِيدِي وَ خَلْقِي وَ زُوَّارِي وَ الْمُتَحَابِّينَ بِي فِي مَحَلِّ كَرَامَتِي أَطْعِمُوهُمْ وَ اسْقُوهُمْ وَ اكْسُوهُمْ فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى مِنْهُمْ سَبْعُونَ إِلَى سَبْعِمِائَةِ أَلْفِ حُلَّةٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْحُلَلِ لَيْسَ مِنْهَا حُلَّةٌ تُشْبِهُ صَاحِبَهَا ثُمَّ يَقُولُ مَرْحَباً بِعَبِيدِي وَ زُوَّارِي وَ جِيرَانِي فِي مَحَلِّ كَرَامَتِي وَ الْمُتَحَابِّينَ فِيَّ أَطْعِمُوهُمْ وَ عَطِّرُوهُمْ فَيُنْشَرُ سَحَابٌ بِالْعِطْرِ لَمْ يَرَوْنَ قَبْلَهُ مَا يُشْبِهُهُ ثُمَّ يَقُولُ لَهُمْ مَرْحَباً عَشْرَ مَرَّاتٍ حَتَّى أَحَلُّوهُمْ إِلَى تَحْتِ الْأَظْلَالِ وَ فِي بَيْنِ أَيْدِيهِمْ مَائِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَ فِضَّةٍ.

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ بَابَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: إِنَّ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَرَّ بِرَجُلٍ قَائِمٍ عَلَى بَابِ دَارٍ فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا يُقِيمُكَ عَلَى بَابِ هَذِهِ الدَّارِ قَالَ فَقَالَ أَخٌ لِي فِيهَا أَرَدْتُ أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْهِ قَالَ فَقَالَ الْمَلَكُ هَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ رَحِمٌ مَاسَّةٌ أَوْ هَلْ نَزَعَتْكَ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ فَقَالَ لَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ رَحِمٌ وَ لَا نَزَعَتْنِي إِلَيْهِ حَاجَةٌ إِلَّا أُخُوَّةُ الْإِسْلَامِ وَ حُرْمَتُهُ وَ أَنَا أَتَعَاهَدُهُ وَ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ فِي اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَالَ الْمَلَكُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ وَ هُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ إِنَّمَا إِيَّايَ أَرَدْتَ وَ لِي تَعَاهَدْتَ وَ قَدْ أَوْجَبْتُ لَكَ الْجَنَّةَ وَ أَعْفَيْتُكَ مِنْ غَضَبِي وَ أَجَرْتُكَ مِنَ النَّارِ.

رَوَى عن [زائدة]

اسم الکتاب : جامع الأخبار المؤلف : الشعيري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست