responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع الأخبار المؤلف : الشعيري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 101

فِي آخِرَتِهِ وَ كَفَيْتُ عَنْهُ ضَيْعَتَهُ وَ ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِرِزْقِهِ وَ كُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ.

قَالَ النَّبِيُّ ص‌ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ صِنْفٌ يُشْبِهُونَ بِالْأَنْبِيَاءِ وَ صِنْفٌ يُشْبِهُونَ بِالْمَلَائِكَةِ وَ صِنْفٌ يُشْبِهُونَ بِالْبَهَائِمِ أَمَّا الَّذِينَ يُشْبِهُونَ بِالْأَنْبِيَاءِ فَهِمَّتُهُمُ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ أَمَّا الَّذِينَ يُشْبِهُونَ بِالْمَلَائِكَةِ فَهِمَّتُهُمُ التَّسْبِيحُ وَ التَّهْلِيلُ وَ التَّكْبِيرُ وَ أَمَّا الَّذِينَ يُشْبِهُونَ بِالْبَهَائِمِ فَهِمَّتُهُمُ الْأَكْلُ وَ الشُّرْبُ وَ النَّوْمُ.

الفصل الثامن و الخمسون في التزويج‌

قال الله تعالى في سورة النور وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى‌ مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ‌ و قال في سورة النساء فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى‌ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ‌.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدْ أَحْرَزَ نِصْفَ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي.

وَ قَالَ ص‌ النِّكَاحُ سُنَّتِي فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي.

وَ قَالَ ص‌ تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا تَكْثُرُوا فَإِنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ بِالسِّقْطِ.

وَ قَالَ ص‌ تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ.

وَ قَالَ ص‌ سَوْدَاءُ وَلُودٌ خَيْرٌ مِنْ حَسْنَاءَ عَقِيمٍ.

وَ قَالَ ص‌ الْمُتَزَوِّجُ النَّائِمُ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الْعَزَبِ.

وَ قَالَ ص‌ يُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ بِالرَّحْمَةِ فِي أَرْبَعِ مَوَاضِعَ عِنْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ وَ عِنْدَ نَظَرِ الْوَلَدِ فِي وَجْهِ الْوَالِدَيْنِ وَ عِنْدَ فَتْحِ بَابِ الْكَعْبَةِ وَ عِنْدَ النِّكَاحِ.

وَ قَالَ ص‌ لِرَجُلٍ اسْمُهُ عَكَّافٌ أَ لَكَ زَوْجَةٌ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَ لَكَ جَارِيَةٌ قَالَ لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ص أَ فَأَنْتَ مُوسِرٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ تَزَوَّجْ وَ إِلَّا فَأَنْتَ مِنَ الْمُذْنِبِينَ.

وَ فِي رِوَايَةٍ تَزَوَّجْ وَ إِلَّا فَأَنْتَ مِنْ رُهْبَانِ النَّصَارَى.

وَ فِي رِوَايَةٍ تَزَوَّجْ وَ إِلَّا فَأَنْتَ مِنْ إِخْوَانِ الشَّيَاطِينِ.

وَ قَالَ ص‌ لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعَةٍ لِمَالِهَا وَ جَمَالِهَا وَ نَسَبِهَا وَ لَذَّتِهَا فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ع تَزَوَّجَ زِيَادَةً عَلَى مِائَتَيْنِ وَ رُبَّمَا كَانَ يَعْقِدُ عَلَى أَرْبَعٍ فِي عَقْدٍ وَاحِدٍ.

قَالَ ع‌ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ‌

اسم الکتاب : جامع الأخبار المؤلف : الشعيري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست