responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 338

ثم قال: إنّه يمكن أن يختار الوجه الثّاني أيضا، و يجاب بأنّه المحمول ليس مصداق الشّي‌ء و الذّات مطلقا، بل مقيّدا بالوصف، و ليس ثبوته للموضوع حينئذ بالضّرورة، لجواز أن لا يكون ثبوت القيد ضروريّا. انتهى (1)


جواب صاحب فصول از شق دوّم كلام محقق شريف‌

(1)- صاحب فصول فرموده‌اند: ممكن است كه مصداق «شى‌ء» را در معناى مشتق، اخذ نمائيم و هيچ‌گونه تالى فاسد و انقلابى صورت نگيرد كه براى بيان آن، دو مقدّمه، ذكر مى‌كنيم:

1- محقّق شريف فرمودند اگر مصداق شى‌ء را در معناى مشتق اخذ نمائيم، معناى قضيّه الانسان ضاحك و [الانسان كاتب‌] چنين مى‌شود «الانسان انسان له الضّحك» و در نتيجه، قضيّه ممكنه خاصّه به ضروريّه، منقلب مى‌شود، صاحب فصول فرموده‌اند:

در قضيّه مذكور و امثال آن، محمول قضيّه، فقط «انسان» و مصداق شى‌ء مطلق نيست‌ بلكه مصداق شى‌ء محمول است كه مقيّد به قيد و موصوف به وصف است يعنى انسان مقيّد به ضحك و انسان مقيّد به كتابت محمول است بنابراين، محمول قضيّه، مصداق شى‌ء به‌طور كلّى و به نحو اطلاق نيست بلكه محمول ما مصداق شى‌ء مقيّد به‌

اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست