responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 319

و الجواب منع التّوقّف على ذلك، بل يتمّ الاستدلال و لو كان موضوعا لخصوص المتلبّس.

و توضيح ذلك يتوقّف على تمهيد مقدّمة، و هي: إنّ الأوصاف العنوانيّة التي تؤخذ في موضوعات الأحكام، تكون على أقسام(1).


بلكه صحّت سلب، صحيح است و چنانچه معناى اخير را اراده نمائيد در اين صورت، آن ذات، منقضى عنه المبدأ نيست بلكه تا روز قيامت، تلبّس به مبدأ دارد.

(1)-

3: سوّمين دليل قائلين به اعم- وضع المشتق للاعم-:

امام (عليه السّلام) تاسّياً بالنّبى (صلّى اللّه عليه و آله) در چند روايت، استدلال به اين آيه نموده‌اند: وَ إِذِ ابْتَلى‌ إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ «لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ».

امّا روايت: [روى فى الكافى عن الصّادق (عليه السّلام) انّه قال: «من عبد صنما او وثنا لا يكون اماما» و عن العيون عن مولانا الرّضا (عليه السّلام) فى حديث طويل «انّ الامامة خصّ اللّه عزّ و جلّ بها ابراهيم الخليل بعد النّبوة و الخلّة مرتبة ثالثة و فضيلة شرفها بها و أشار بها جلّ ذكره فقال عزّ و جلّ: إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً فقال الخليل سرورا بها: و من ذريّتى؟ قال اللّه عزّ و جلّ: لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‌، فابطلت هذه الآية امامة كلّ ظالم الى يوم القيامة و صارت فى الصّفوة»].

تذكّر: بعضى از محشّين- از جمله مرحوم مشكينى- فرموده‌اند: روايتى نديديم كه حضرت رسول (صلّى اللّه عليه و آله) به آيه مذكور استدلال فرموده باشند و ظاهرا هم حق با آنهاست زيرا شأن پيغمبر با امام، تفاوت دارد پيغمبر (صلّى اللّه عليه و آله) در مقام استدلال به آيات برنمى‌آمدند و كسى كه دليل نبوّت پيامبر را پذيرفت ساير مسائل برايش حل‌

اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست