اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد الجزء : 1 صفحة : 316
الثّاني: عدم صحّة السّلب في
مضروب و مقتول، عمّن انقضى عنه المبدأ.
و فيه: إنّ عدم صحّته في مثلهما، إنّما هو لأجل
أنّه أريد من المبدأ معنى يكون التّلبّس به باقيا في الحال، و لو مجازا.
و قد انقدح من بعض المقدّمات أنّه لا يتفاوت الحال
فيما هو المهمّ في محل البحث و الكلام و مورد النّقض و الإبرام، اختلاف ما يراد من
المبدأ في كونه حقيقة أو مجازا، و أمّا لو أريد منه نفس ما وقع على الذّات، ممّا صدر
عن الفاعل، فإنّما لا يصحّ السّلب فيما لو كان بلحاظ حال التّلبّس و الوقوع- كما عرفت-
لا بلحاظ الحال أيضا، لوضوح صحّة أن يقال: إنّه ليس بمضروب الآن بل كان(1).
پاسخ مصنّف: قبلا بيان كرديم كه مثلا هنگامى كه جمله «زيد ضارب» را اطلاق مىكنند،
متبادر و منسبق به ذهن، خصوص زيدى است كه در حال نسبت و اطلاق، متلبّس به مبدأ ضرب
باشد نه اعمّ از متلبّس و منقضى.
تذكّر: اخيرا هم يادآورى كرديم كه تبادر و صحّت سلب
از امور برهانى نيست وقتى هريك از طرفين، ادّعاى تبادر يا صحّت سلب مىكنند، بايد به
وجدان، مراجعه نمود تا مشخّص شود كه حق، با كداميك از آنها هست.
اگر فردى مضروب يا مقتول واقع شد، آيا عنوان «مضروبيّت»
يا «مقتوليّت» منحصر به همان حال وقوع ضرب است. مثلا اگر يك روز از آن «ضرب» گذشت،
آن شخص، عنوان «مضروب» ندارد؟
قائلين به اعم مىگويند فرضا اگر كسى ده سال قبل
هم مضروب، واقع شده باشد،
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد الجزء : 1 صفحة : 316