اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد الجزء : 1 صفحة : 259
إزاحة شبهة: قد اشتهر في ألسنة
النّحاة دلالة الفعل على الزّمان، حتّى أخذوا الاقتران بها في تعريفه. و هو اشتباه،
ضرورة عدم دلالة الأمر و لا النّهي عليه، بل على إنشاء طلب الفعل أو التّرك، غاية الأمر
نفس الإنشاء بهما في الحال، كما هو الحال في الإخبار بالماضي أو المستقبل أو بغيرهما،
كما لا يخفى(1).
هستند.
امّا افعال: مفادشان بيان ارتباط، بين مبدأ و ذات
هست و دلالت بر اسناد فعل به فاعل مىكنند امّا خودشان جرى بر ذات پيدا نمىكنند، بر
ذات، حمل هم نمىشوند و از عناوين ذات محسوب نمىشوند. شما ضرب را نمىتوانيد يكى از
عناوين زيد قرار دهيد امّا ضارب و قاتل يكى از عناوين ذات هست.
خلاصه: علّت خروج افعال از بحث مشتق، اين است كه
افعال فقط دلالت مىكنند بر قيام مبادى به ذوات منتها نحوه قيام گاهى صدورى است- مانند
ضرب و يضرب- و گاهى حلولى است مانند مرض و حسن- در فعل ماضى و مضارع يعنى در اخبار-
امّا در امر و نهى، افعال دلالت مىكنند بر طلب فعل
مبادى- مانند صلّ و حجّ- يا ترك مبادى- مانند لا تسرق و لا تضرب- از ذوات يعنى متكلّم
از ذوات و مخاطبين مىخواهد كه مبادى را در خارج، ايجاد و يا ترك كنند.
رفع شبهه
(1)- مصنّف «ره» به مناسبت بحث از فعل، تحت عنوان
«ازاحة شبهة» تحقيقى
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد الجزء : 1 صفحة : 259