responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 160

و أمّا على الأعمّ، فتصوير الجامع في غاية الإشكال، فما قيل في تصويره أو يقال، وجوه:

أحدها: أن يكون عبارة عن جملة من أجزاء العبادة، كالأركان في الصّلاة مثلا و كان الزّائد عليها معتبرا في المأمور به لا في المسمّى.

و فيه ما لا يخفى، فإنّ التّسمية بها حقيقة لا تدور مدارها، ضرورة صدق الصّلاة مع الإخلال ببعض الأركان، بل و عدم الصّدق عليها مع الإخلال بسائر الأجزاء و الشّرائط عند الأعمّي(1).


حاصل مى‌شود امّا در نماز، آن عنوان بسيط معهود از نماز حاصل نمى‌شود بلكه منطبق بر نماز صحيح است و نسبت بين نماز صحيح و آن عنوان كلّى، نسبت فرد و مصداق است لذا در چنين مواردى كه ما دو وجود خارجى و دو امر واقعى و متشخّص نداريم- بلكه يك نحو، اتّحادى برقرار است- اگر شك نمائيم كه مثلا سوره، جزئيّت دارد يا نه نمى‌گوئيم مأمور به براى ما مشخّص است و شكّ ما در محصّل است پس بايد اصالت الاشتغال جارى كرد.- بلكه به اصالت البراءة تمسّك مى‌نمائيم- چون عنوان محصّل و متحصّل، مطرح نيست بنابراين ما- صحيحى‌ها- مى‌توانيم يك قدر جامع تصوّر نمائيم امّا تصوير جامع براى اعمّى در غايت اشكال است كه اكنون به توضيح آن مى‌پردازيم.

تعيين قدر جامع بنا بر قول اعمى‌

(1)- اكنون بررسى مى‌كنيم تا ببينيم آيا اعمّى مى‌تواند يك قدر جامع تصوّر كند كه هم شامل عبادات صحيح و هم شامل عبادات فاسد شود يا نه.

تصويراتى كه براى قدر جامع گفته شده يا ممكن است كسى بگويد عبارتند از:

الف: موضوع له الفاظ عبادات- مثلا نماز- عبارت است از اجزائى كه جنبه ركنيّت دارد مثلا در نماز، پنج ركن داريم ما هم مى‌گوئيم همان پنج ركن، موضوع له لفظ

اسم الکتاب : إيضاح الكفاية المؤلف : فاضل لنكرانى، محمد    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست