فقال له مخارق
بن صخر: إنما عاتبتك لأن الناس قد كثّروا [6] فيك، و رأيت النصيحة للّه واجبة
عليّ، و كرهت [7] أن تضع لذّتك قدرك، فإن أطعتني في تركها و إلّا فلا تجاهر بها،
فإنك قادر [على [8]] أن تبلغ حاجتك في ستر. فقال حارثة: ما عندي غير ما سمعت،
فتركه و انصرف.
هو و أبو
الأسود و قيل مولى زياد
: أخبرني هاشم
بن محمد الخزاعي، قال: أنبأنا الرياشيّ عن محمد بن سلام، عن يونس بن حبيب، قال:
لما بنى قيل
مولى زياد داره [9] بالسّبابجة [10]، صنع طعاما و دعا أصحاب زياد، فدخلوا الحمام
المعروف