: أخبرني
الصّوليّ قال حدّثنا محمد بن القاسم قال: سمعت مصعبا الزّبيريّ يقول: العباس بن
الأحنف و عمرو العرّاف [1] ما ابتدلا شعرهما في رغبة و لا رهبة، و لكن فيما
أحبّاه، فلزما فنّا واحدا لو لزمه غيرهما ممّن يكثر إكثارهما لضعف فيه.
[1]
كذا في أكثر الأصول. و في ج: «العراق». و الظاهر أنه تحريف عن «الوراق»، فقد كان
عمرو الوراق شاعرا غزلا ظريفا معاصرا للعباس بن الأحنف.