responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 8  صفحة : 477

أنا لم أرزق مودّتكم‌

إنما للعبد ما رزقا

لإسحاق في هذا الشعر خفيف بالوسطى في مجراها. و لأبيه إبراهيم أيضا فيه خفيف ثقيل آخر. و لابن جامع فيه لحنان: رمل مطلق في مجرى الوسطى في الأوّل و الثالث، و خفيف رمل مطلق في مجرى الوسطى أيضا في الأبيات كلها. و فيه لسليم هزج، و فيه لعلوية ثقيل أوّل.

نسبة صوت علي بن يحيى‌

صوت‌

/

بأبي و اللّه من طرقا

كابتسام البرق إذ خفقا

زادني شوقا بزورته‌

و ملا قلبي به حرقا

من لقلب هائم دنف‌

كلّما سلّيته قلقا

زارني طيف الحبيب فما

زاد أن أغرى بي الأرقا

الشعر لعليّ بن يحيى، و ذكر الصّوليّ أن الغناء له خفيف ثقيل أوّل بالوسطى.

و ذكر أبو العبيس بن حمدون أنّ هذا الخفيف الثقيل من صنعته. و فيه لعريب ثاني ثقيل بالوسطى أيضا.

مدح عبد اللّه بن المعتز شعره‌

: حدّثني الصّوليّ قال: سمعت عبد اللّه بن المعتزّ يقول: لو قيل: ما أحسن شي‌ء تعرفه؟ قلت: شعر العبّاس بن الأحنف:

صوت‌

قد سحّب الناس أذيال الظنون بنا

و فرّق الناس فينا قولهم فرقا

فكاذب قد رمي بالحبّ غيركم‌

و صادق ليس يدري أنّه صدقا

/ قال: و للمسدود [1] في هذا الشعر لحن. قال: و لم يغنّ المسدود أحسن من غنائه في شعر العبّاس بن الأحنف. هكذا ذكر الصّوليّ، و لم يأت بغير هذا. و لإسحاق في هذين البيتين ثقيل أوّل بالبنصر من نسخة عمرو بن بانة الثانية. و لابن جامع ثقيل أوّل بالوسطى عن الهشاميّ. و ليزيد حوراء خفيف ثقيل عنه. و للمسدود رمل.

و لعبد اللّه بن العباس الرّبيعيّ خفيف رمل.

شكا الفضل بن الربيع جاريته إلى إبراهيم الموصلي فأحاله على شعره‌

: و أخبرني الصّوليّ قال حدّثني محمد بن سعيد قال حدّثني حمّاد بن إسحاق عن أبيه قال:

غضب الفضل بن الربيع على جارية له كانت أحبّ الناس إليه، فتأخّرت عن استرضائه، فغمّه ذلك، فوجّه إلى‌


[1] كذا في «الأغاني» في ترجمته (ج 21 ص 256) و اسمه الحسن، و كنيته أبو علي، و كان أبوه قصابا، و كان هو مسدود فرد منخر و مفتوح الآخر، و كان يقول: لو كان منخري الآخر مفتوحا لأذهلت بغنائي أهل الحلوم و ذوي الألباب. و في الأصول هنا في كل المرات التي ذكر فيها: «المشدود» بالشين المعجمة، و هو تصحيف.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 8  صفحة : 477
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست