هو.
قالت: و أنا و اللّه أشتهي أن أعانقك و أقبّلك! قال: و أنا و اللّه. قالت: و أشتهي
و اللّه أن أضاجعك و أجعل بطني على بطنك و صدري على صدرك! قال: و أنا و اللّه.
قالت: فما يمنعك من ذلك؟ فو اللّه إنّ المكان لخال!. قال:
يمنعني منه قول
اللّه عزّ و جل: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا
الْمُتَّقِينَ فأكره أن تحول مودّتي لك عداوة يوم القيامة. ثم خرج من عندها و هو
يبكي؛ فما عاد إليها بعد ذلك.
لما ملكها
يزيد و ملك حبابة صار لا يبالي بعدهما شيئا
: و أخبرنا
إسماعيل بن يونس قال حدّثنا عمر بن شبّة عن المدائنيّ قال:
لما ملك يزيد
بن عبد الملك حبابة و سلّامة القسّ تمثّل:
/
فألقت عصاها و استقرّ بها النّوى
كما قرّ عينا بالإياب المسافر
ثم قال: ما شاء
بعد من أمر الدنيا فليفتني.
صوت من
المائة المختارة
و إنّي ليرضيني قليل نوالكم
و إن كنت لا أرضى لكم بقليل
بحرمة ما قد كان بيني و بينكم
من الوصل إلّا عدتم بجميل
الشعر للعبّاس
بن الأحنف. و الغناء لسليمان الفزاريّ. و لحنه المختار من الرّمل بالسبّابة في
مجرى البنصر عن إسحاق. و فيه خفيف رمل أوّله الثاني ثم الأوّل، ينسب إلى حكم
الواديّ و إلى سليمان أيضا. و فيه لحن من الثقيل الأوّل يقال: إنه لمخارق، ذكر حبش
أنّ لحن مخارق ثاني ثقيل.