responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 8  صفحة : 431

ف‌ يغور الذي بالشأم أو ينجد الذي‌

بغور تهامات فيلتقيان‌

مدح أبو العباس شعرا له في بني أمية

: أخبرني أحمد و حبيب قالا حدّثنا عمر بن شبّة قال:

قيل لأبي العبّاس أمير المؤمنين: إنّ رجلا شاعرا قد مدحك، فتسمع شعره؟ قال: و ما عسى أن يقول فيّ بعد قول ابن النّصرانيّة في بني أميّة:

شمس العداوة حتى يستقاد لهم‌

و أعظم الناس أحلاما إذا قدروا

أخبرني به وكيع عن حمّاد بن إسحاق عن أبيه عن الهيثم بن عديّ بمثله.

حادثة له مع أمه‌

: قال هارون و حدّثني هارون بن سليمان عن الحسن بن مروان التّميميّ عن أبي بردة الفزاريّ عن رجل من تغلب قال:

لحظ الأخطل شكوة [2] لأمّه فيها لبن و جرابا فيه تمر و زبيب، و كان جائعا و كان يضيّق عليه؛ فقال لها: يا أمّه، آل فلان يزورونك و يقضون حقّك و أنت لا تأتينهم و عندهم عليل، فلو أتيتهم لكان أجمل و أولى بك. قالت: جزيت خيرا يا بنيّ! لقد نبهت على مكرمة. و قامت فلبست ثيابها و مضت إليهم. فمضى الأخطل إلى الشّكوة ففرّغ ما فيها


[1] في الأصول: «في عفاف من الفحش».

[2] الشكوة: وعاء من جلد للماء و اللبن.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 8  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست