فقال ابن جعيل:
يا غلام، إنّ هذا لخطل من رأيك؛ و لو لا أنّ أمّي سميّة أمّك لتركت أمّك يحدو بها
الرّكبان؛ فسمّي الأخطل بذلك. و كان اسم أمّهما و أمّ الأخطل ليلى.
و قال هارون
حدّثني إسماعيل بن مجمّع عن ابن الكلبيّ عن قوم من تغلب في قصّة كعب بن جعيل و
الأخطل بمثل ما ذكره يعقوب عن غير أبي عبيدة ممن لم يسمّه، و قال فيها: و كان
الأخطل يومئذ يقرزم [3]- و القرزمة:
الابتداء بقول/
الشعر- فقال له أبوه: أ بقرزمتك تريد أن تقاوم ابن جعيل! و ضربه. قال: و جاء ابن
جعيل على تفئة [4] ذلك فقال: من صاحب الكلام؟ فقال أبوه: لا تحفل به فإنه غلام
أخطل. فقال له كعب:
شاهد هذا الوجه
غبّ الحمّه فقال الأخطل:
فناك كعب بن
جعيل أمّه فقال كعب: ما اسم أمّك؟ قال: ليلى. قال: أردت أن تعيذها باسم أمّي. قال:
لا أعاذها اللّه إذا. و كان اسم أمّ الأخطل [5] ليلى، و هي امرأة من إياد؛ فيسمّي
الأخطل يومئذ، و قال: