responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 8  صفحة : 414

و نعيب الغراب في عرصة الدا

ر و نؤي تسقي عليه السّوافي‌

/ و قد روى عن سعيد بن عبد الرحمن بن حسّان قال: رأى عليّ ابن عمر أوضاحا [1] فقال: ألقها عنك فقد كبرت.

صوت من المائة المختارة من رواية جحظة

ما جرت خطرة على القلب منّي‌

فيك إلّا استترت [2] عن أصحابي‌

من دموع تجري فإن [3] كنت وحدي‌

خاليا أسعدت دموعي انتحابي‌

إنّ حبّي إيّاك قد سلّ جسمي‌

و رماني بالشيب قبل الشّباب‌

ارحمي [4] عاشقا لك اليوم صبّا

هائم العقل قد ثوى في التّراب‌

الشعر للسيّد الحميريّ، و الغناء لمحمد نعجة خفيف رمل أيضا. و لم أجد لهذا المغنّي خبرا و لا ذكرا في موضع من المواضع أذكره. و قد مضت أخبار السيّد متقدما.

صوت من المائة المختارة

أكرع الكرعة الرويّة منها

ثم أصحو و ما شفيت غليلي‌

كم أتى دون عهد أمّ جميل‌

من أنّي [5] حاجة و لبث طويل‌

و صياح الغراب أن سر فأسرع‌

سوف تحظى بنائل و قبول‌

الشعر للأحوص. و الغناء للبردان خفيف ثقيل مطلق في مجرى البنصر.


وهاب كجثمان الحمامة أجفلت‌

به ريح ترج و الصبا كل مجفل‌

[1] الأوضاح: حلى من الفضة.

[2] كذا في «الأغاني» ج 7 ص 228 من هذه الطبعة. و في الأصول هنا: «إلّا اشهرت من أصحابي» و هو تحريف.

[3] كذا في «الأغاني» في الموضع السابق. و في الأصول: «فأبكيت وحدي» و هو تحريف.

[4] ورد هذا الشطر فيما مرّ هكذا: «لو منحت اللقا شقى بك صبا».

[5] إني حاجة: إدراكها و بلوغها. و الإنى: التأخير أيضا و هو المراد هنا.

اسم الکتاب : الاغانی المؤلف : ابو الفرج الإصفهاني    الجزء : 8  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست