حتى
أخرجت من بين يديه و قد تخرّق السواد و انكسر جفن السيف و لقيت شرّا عظيما مما جرى
من ذلك. و كان أغلظ من ذلك عليّ غرامتي السواد و السيف. فلما انصرف إليّ مطيع جعل
يتوجّع لي. فقلت له: أ لم أخبرك أنّي لا أصيب منهم خيرا و أنّ حظّي قد مضى مع من
مضى من بني أمية!.
/ رجع الحديث
إلى أخبار أبي دلف.
كان جواد
ممدّحا و شعر علي بن جبلة فيه
: و كان أبو
دلف جواد ممدّحا؛ و فيه يقول عليّ بن جبلة: